Mohamed محمد

6 نقاط السمعة
184 ألف مشاهدات المحتوى
عضو منذ
4

هل فكرت كيف ستقضي يومك في الحجر الصحي بدون التكنولوجيا

أنا هو ذلك الانسان الذي يعشق الطيران كعصفور يسبح في كبد السماء يلتقط المناظر يلامس الأرواح, أتصالح مع نفسي أُرضيها دائماً فهي كثيرة الطلبات أشُق معها عُباب بحار الحياة لا أُبالي بكثرة العقبات والمشكلات مؤمن تمام الإيمان أن الحياة دون اتصال مباشر ومادي مع محيطي الذي أقبع فيه ضرب من الجمود يتنافى مع طبيعتي البشرية. كل ذلك كان وإلى وقت قريب وهو يسير على أحسن ما يرام حتى غزا ذلك الفيروس (كوفيد-19) هذا الكوكب وهُنا كانت نقطة التحول في كل
0

التنمر الالكتروني بين الصائد و الفريسة

لا أعلم ما الذي جعلني أتذكر تلك الحادثة التي حصلت لي قبل عدة أعوام, فلقد تعرضت حينها لأشد أنواع "التنمر الالكتروني" من أصدقائي على "مواقع التواصل الاجتماعي", لبثت بعدها ردحاً من الزمن فاقداً الرغبة في التواصل مع من هم حولي من البشر لا بل انطويت على نفسي ودخلت في صراع محموم معها, فهي تدعوني الى الاختلاط بالناس وهذه هي فطرتها وانا أشدُّها وألجمها خوفاً من تكرار تلك التجربة المرعبة. مرت عدة أشهر وأنا في حالة من التخبط وعدم الثقة بالنفس,
2

ممارسات خاطئة تحول التكنولوجيا الى شبح يطارد الأطفال

إطلاله على الموضوع أطفالنا هم أغلى ما نمتلك في هذه الحياة انهم ذلك العالم الذي يجب أن لا نسمح لأحد بالدخول إليه تاركاً بصمته عليه. يبدأ الطفل بالتمييز بين ما يشاهده ويسمعه في مرحلة مبكرة جداً من حياته من خلال المراقبة الدقيقة لكل ما يجري حوله من الأحداث يومياً, فتتكون ملامح شخصيته وسلوكه المستقبلي بناءً على ما رءاهُ وسمعه. ينقسم الاباء والامهات عادةً في هذه المرحلة العمرية للطفل الى قسمين, القسم الأول منشغلون عن مراقبة أطفالهم, لا يستقطعون جزء من