يجب التعامل مع الأمور على نحو مغاير ...
0
عفوا لكن اصطدام موجتان متعاكستا منحى الانتشار لا يؤدي إلى خمود أي منهما بل يقع ما يسمى ب superposition و بعده تكمل كل من الاثنتين سمتها بدون تغيير في خصائصها .... نعم الخمود له علاقة بطاقة الانتشار غالبا ، ألم تسأل نفسك عندما تصرخ في غرفة فارغة "دون أثات" لم ارتد صوتي ؟ و لم لم يفعل ذلك عندما أعدت نفس الصرخة لكن بحضور سريري المقطن و ملابسي ؟ ربما من الأفضل أن تبحث بنفسك كي يوقظ ذلك داخلك حماس
ههه و ما تفسيرك لما وراء الطبيعة ؟ .... و إلا فلنتركه على جنب و لنتحدث عن مخيلة الإنسان "و شتان بين التخيل و الخيال" ، لكن دعني أخمن ؛ على حسب منظورك لا يمكن تخيل اللاموجود و لا يمكن للإنسان حتى أن يكون قاب قوسين أو أدنى من إبداعه أو التفكير فيه فالحواسيب و التكنولوجيا و آليات البحث العلمي و التقني و الملابس .... ليست أفكارا انطبقت بل ذكريات استحضرت _حسب ما فهمته من طرحك_ ، إذن فماذا تقول
اللاموجود في عالم الوجود -بالنسبة لي- هو الشيء البديهي الغائب عن الحواس كذلك السهل الممتنع من الرغبات.... و اللاموجود في عالم اللاوجود -بالنسبة لي- هو الشيء الميتافيزيقي الذي لا يمكن التكهن به ، هو ذلك المتناهي في الصغر و اللامتناهي في الكبر ؛ الذي لا يجدي نفعا تحديد أبعاده _بصيغة أدق_ لأنه غائب حسيا و ماديا .... قمت بتشييئه لأن الانسان هو الكائن الوحيد الذي لا يقبل ذلك "في نظري طبعا"
الحياة أيضا محدودة فهل هي بدورها غير قابلة للتصديق ؟ و إن ، فكيف تفسر أن كل ما يجول في خاطرك و في خاطره سواء عبر التخاطر أو التواصل ؟ "أنا أفكر إذن أنا موجود" و ارتباط التفكير بالوجود ليس ارتباطا _في رأيي_ ماهويا أو سببيا، لأن حقيقة الأمر أنه بإمكاني التوقف عن التفكير دون أن أتلف وعيي بذاتي كذات موجودة فعلا ، و دون حاجة أن أصدق ذلك .... و قولك "نحن نفكر فقط في الأشياء التي من المؤكد
أولا هي لا ترتد بل ربما يقع لها خمود amortissement بانتقالها من وسط إلى وسط و ربما لا (طبعا للأمر تفسيراته و إن أردت أن أوضحها فلا بأس ) ، إنها تغير سرعة انتشارها ، لكن طولها لن يتغير و للإشارة ترتد الموجة الصوتية أو بعبارة أدق تصد حينما لا تصدم بحاجز لا يمكنها عبوره كالحيطان الاسمنتية مثلا فحينها تفرق تلك الموجة و تنعكس باتجاه مصدرها .... و في هاته الحالة يمكن أن ينتقل جزء من تلك الموجة حسب نوعية
تناغم الأفكار ، موسيقى الأخذ و الرد ، قانون الجذب و الشك في حد ذاته كلها عناصر تؤكد وجود ذاتك كذاتك .... فأنت تعي أنك موجود لأنك ذات واعية عاقلة أليس كذلك ؟ و تعي أن الغير موجود بتخاطر ذاتك مع ذاته أي أن وجوده رهين بوجودك و العكس واجب قطعا .... ثم إنك قلت في سؤالك "يشعرون و يفكرون مثلي" و كيف علمت أنك تفكر و تشعر ؟ و بأي حق تجغل من نفسك استثناء الخلق ألك لسان و
السلام عليكم ، إذا كنت قانتا متخشعا في صلاتك فحتما ستبكي (خشية من الله بعد ما تدبرت في آياته رتلتها في ركعاتك أو تليت من طرف إمام صلاتك) إذن فالبكاء معيار الخشوع ... و إلا إن وجدت نفسك بعيدا تمام البعد عن ركن الصلاة حاضرا بجسدك شاردا بذهنك و غائبا بفؤادك فاعلم حينها أن التباكي محمود لأنه ربما يرثي حالك الميأوس و يذكر قبل السلام أن قائم تصلي ، فلا أعلم أين سمعت أو قرأت أنه إن لم تبكي فتباكي
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته ، أولا و قبل كل شيء ، أريد أن أطلعك عن تجربتي القصيرة مع الكتب الصوتية أو تلك الملخصة على شكل كرتون أو على طريقة نوعا ما "بيداغوجية" و غالبا ما كنت أجدها مقاطع فيديو على اليوتيوب كما أشرت ... فكنت غالبا ما أتسلى بهذه المقاطع بينما يشرد ذهني في الشخصيات الكرتونية المعتمدة من طرف المطور ، فتراني تراة أحللها و تراة أخرى أرسمها و أقول هذا فلان سيلعب دور فلان و
لا يعود الفضل في اكتشاف هاته الدوال إلى عالم رياضي دون آخر ، فقد مرت بعدد من العلماء مرورا بالخوارزمي و و صولا إلى Euler ... أولا دعني أوضح لي و لقارئ تعليقي قصدك بتلك الرموز التي وضعت ... ناهيك أنها ليست )المعادلات أو الدالات المثلثية )موظفة في المثلث على وجه الاقتصار ... إذن فقد اعتبرت مثلثا أضلاعه بقيمة r y و x حيث r قيمة الوتر .... y قيمة ضلع المثلث المقابل للزاوية المراد قيمتها ثم x قيمة الضلع