تمام، موفق بانتظار التكملة بدي أعرف شو الربط بين الولد أبو 4 سنين والشب أبو ال15 هههههههه

قرأت الفصل الأول، ضيق الوقت حال بيني وبين الثاني، أعود إليه لاحقا إن قدرت... التصوير جيد جدا وعنصر التشويق بارز، وحسنٌ أن يكفي مجرد فصل قصير من أربع صفحات لشدِّ انتباه القارئ وحَمْلِه على توقع رواية بوليسية تحمل أبعادًا أخلاقية جدلية مختلفة. استوقفتني عدة ملاحظات أرجو أن يتسع لها صدرك: _ لم اخترت مجتمعا أمريكيا؟ وهو مجرد سؤال فضولي. _في الكتابة -على ندرةٍ- نزوح إلى جمل قد تبدو مترجمة عن الانجليزية لا مكتوبة بالعربية مباشرة، مثل: "ولم يمر سوى أسبوع

أخشى أن يبدو كلامي تنظيرا وما هو بذلك يشهد الله، كلنا بهالدنيا معرضين لما تعرضت له وهي دار اختبار، ونحن مسؤولون عن اختياراتنا لا على ما فُرِضَ علينا ما مررتِ به أوصلك إلى شعورك الحالي، وهو شعور مٌبَرَّرٌ كليًّا، لكن بعد هذه اللحظة عليك اختيار كيف ستكملين، وما قُلتُه لك مفاده: أراكِ أخطأتِ إذ حسِبت الخطوة القادمة هي النزوع إلى الوحدة ومبادلة الكره بالكره والنفور بالنفور، فهذه حلقة معيبة لن تعود عليك إلا بالمزيد من الجروح، ومن ثم تصلين إلى

كما قال الأخ قبلي كوني ألطف مع نفسك، وهذا اللطف سينعكس على الآخرين، ما فينا نعيش عم نقاتل الناس، لازم نعيش معهم، والوحدة داء لا دواء. أما العزلة إن فهمناها واستطعناها دون الوقوع في فخ الوحدة؛ ففيها خير، كما ينقل الجبائي عن الشيخ الإمام عبد القادر الجيلاني قوله: "الخلق حجابك عن نفسك، ونفسك حجابك عن ربك". وكتابتك جميلة، موفقة.

شكرا لك أخي الله يعلمنا ويكرمنا جميع