اشتاق للراحة الابدية واريد النهاية لرحتلي ..دائما ما تشرق هذه الأفكار الظلامية الباردة في مخيلتي عند الفراغ والوحدة .. احب الموت فهو سبيل الهدوء والراحة في مخيلتي الظلامية .. عندما نموت لن نتحمل مسؤليات ولن نقوم بادوار او نتحمل عواقب افعالنا هذا ظن البعض عن الموت .. انا اتمنى ان يكون هذا الخيال الفاسد , واقع وحقيقة احيانا , بسبب الملل والتعب والغربة .. احيانا اتسائل من هؤلاء القوم ؟من هو هذا الشخص ؟لماذا هو صديقي او زميلي؟ لماذا استمر
قبل المشرق بقليل
احيانا ارغب في البكاء لكن لا استطيع .. بداخلي اشعر بالحزن والدموع تنهمر لكن في الخارج انا صلب لا اتاثر باي شئ .احتاج الى الدراما والانسانية في الافلام التي اشاهدها مللت من الكوميديا والاكشن والقصص السخيفة . هل انحدرت البشرية ولم تعد تقدم شئ يرضيني . هل يوجد عمل رائع يبكي الصخور, يحتوى على قصة انسان بمعنى الكلمة عمل درامي ملئ بالإنسانية يجعلني ابكي من الداخل والخارج .احتاج الى شئ جديد شئ رائع ومذهل يجعل هذه الدموع بل الشلالات من
هذا ما يظنه صاحبنا عن نفسه .
فكر صاحبنا ذات يوم عن طريق يمكنه من نقل ما تعلمه لغيرة ..ليس تباهيا بما قرأ وسمع وفهم .. إنما أراد أن يذكر بعد موته ..أراد أن يعرف بعض الناس عما جرى له في حياته ..عن تقلباته الفكرية المجنونة ..من الأقاصي شرقا إلى الوسط إلى الجنون .. تقلبات سائق مجنون في سباق نحو الموت ... /طفل صغير يرى العالم من خلال خياله الفسيح .. طفل يظن أن القمر يمشي خلفه/ .. نعم تقلباته الفكرية لا يمكن وصفها بعبارات عادية فهو
تمنيت أن كون
أنا لست من تمنيت أن كون . أريد أن أصبح حرا طليقا . أريد أن ابتعد عن كل شيء . الهواء . الحياة. الماء . الألم .السعادة .أريد أن أكون أنا والفراغ . أو أنا والعلم فقط . أريد حياة لا نهائية أريد أن احصل على العلم بشكل لا متناهي . أريد أن أسمو على ذاتي . أن ادخل الكهف مع عقلي ونفسي وننشأ كونا من التأمل والعلم والبحث . البحث عن ذاتي . وعن الألم الذي بداخلي من أين