تحدثت مطولاً ما زميل عن التقبل وكيف لنا أن نتقبل ، ولكنني أدركت أننا نتقبل بحسب مفهوم التقبل لنا. والغريب باننا لا نعرف ما هو تعريف التقبل لدينا ، نحن نعرفه بقرارة أنفسنا ولكن لا توجد ترجمة لهذا الشعور وهذه الرغبة ، ولكنها رغبة ملحة وشعور بالخواء وأنك مرفوض منبوذ من هذه الدنيا ولا تستطيع الطلب من الأخرين تقبلك لأنه لا تعلم ما هو التقبل لديك! قادني لتساؤل أخر كيف لنا ألا نعرف أنفسنا؟ هل الشعور هذا غريب ومعقد لدرجة
كيف يتم تعريف ذواتنا ؟
لطالما سمعت أنا من آل فلان أو أنا من الشركةالفلانية ، أو أنت ولد فلان أو من آل فلان. لننظر له بشكل ثقافي أكثر لماذا نعبر عن ذواتنا أو يحدثنا الأخر عبر الجماعة متناسياً هوييتنا ؟ كمجتمع عربي أو سعودي بالأخص مجتمع يميل بدجة كبيرة نحو الجمعية ، فبالطبع سنقدم كل شيء على ذواتنا خصوصاً ما هو متعلق بالأخرين ، بل إن الأفراد لا يتقبلون من يتحدث عن نفسه او لا يلقون له بالاً إلا إذا تحدث عن عائلته او
محاولات بائسة
شباب المستقبل،ماذا حصل؟ هل أسرفت سبيستون في بث الإيجابية فينا،أم أننا إنضجعنا امام التلفاز ونردد نحن شباب المستقبل ! لا زِلنا شباب المستقبل وإن هرِمنا،سنبقى شباب المستقبل نكافح ونرتب ذواتنا ونطور بلدنا وندعو لأهلنا في البلدان الأخرى. محاولة بائسة في الكتابة،لا زلت اتذكر رقم الصِفر والعلامات الحمراء التي تملئ أوراقي،بقائي في وقت الفسحة وحيدة لأني لم أضع الحركات بشكلٍ صحيح،حرارة المسطرة على ظهري لأني أطيل التفكير،غضب معلمتي من إلقائي السيء،ضحك أمي وأنا على المسرح بسبب تصرفاتي البلهاء،كنت دائماً مشتته بين