هؤلاء من يقبلون مساعدة الزوجة بدون سبب قاهر كإعاقة أو مرض أو قلة حيلة ومهارة، هم أشخاص غير مسؤولين وربما لا يصلح أن يطلق عليهم رجال، يجب أن يفكروا بأنهم قدوة لأبناءهم، لا أعلم كيف يرضي الرجل بذلك، كيف سيكون موقفه إذا كانت الزوجة هي من تكفلت بمصاريف العرس بالكامل وتجهيز المنزل من بناء أو إيجار وشراء مفروشاته وما ينقص من التزامات ضرورية، عندما يسكن فيه سيكون (حقيرا) واعتذر عن هذا اللفظ، هذا قد فوّت متعة الراحة الحقيقةج بعد التعب
0
الرجل لا يليق به أن يطلب من زوجته أن تصرف علي البيت، هذه مسؤوليته، لا أ علم من أين يأتون بهذا، هناك زوجات تريد أن تشارك مع زوجها في المصاريف وهو يرفض ذلك، طالما هي تشتغل ستكون قد ساعدته بمصاريفها الشخصية، لأن مصاريف البيت علي الرجل وإن شاركت الزوجة بارك الله فيها وهي غير ملزمة، ما طرحتيه من مثال أعتقد بأنه غير منتشر بنسبة كبيرة، ولو رجع بنا الزمن لعقود مضت سيجتمع الرجال ويوبخون ذلك الرجل بتصرفاته هذه، لكننا في
صحيح للأمر اسباب كثيرة، رأيت في مقال سابق أن الفتيات العربيات مهتمات بالزواج أكثر من الفتيات الغربيات، لكن أعتقد بأن الأمر ليس صحيحا، المرأة الغربية لن أقول كلهن لكن العديد منهن تدّعي القدرة علي العيش لوحدها بدون رجل وهذا يتنافي مع الفطرة السليمة وهناك مقاطع فيديو لهن يقلن بضرورة وجود الرجل، الله سبحانه وتعالي جعل الزواج سكن للشاب والفتاة وهو السبب الرئيسي لاستمرار الحياة ولولاه لما كانت موجودة تلك النسوة التي تدعّي غير ذلك. بخصوص زواج المتعلمات أو المثقفات، رأيت