مايا مايا

15 نقاط السمعة
13.2 ألف مشاهدات المحتوى
عضو منذ
أعتقد راجع لطبيعة الشخص نفسه. هل يحب اكتشاف المزيد ومنفتح لأفكار جديدة ومختلفة عن ما يعرف، أم مكتفي بما يعرف ولا يبحث ولا يكتشف. عموما كشخصية أحب اكتشاف وتجربة الجديد دائما وهذا ممكن ما أدى لتعرفي على أنواع موسيقية أخرى، أو ربما لأكون دقيقة التعرف عليها عن قرب أكثر وسماعها ثم استساغتها وتفضيلها. بعض الأنواع مثلا كنت أعرفها. فقط لم تكن مفضلة لدي ولا تعجبني. وتغير ذلك حاليا.
جميل. أحببت نقطة الترحيب بالفكرة من الطرف الأخر.
هو توقفك عن التفكير في توسيع دائرة الأصدقاء ما قد يتغير مع الوقت.
من تجربتي الشخصية نتيجة هذه الدراسة لا تنطبق علي. الموسيقى التي بدأت في سماعها بعد الثلاثين تختلف تماما عن الموسيقى التي كنت أسمعها قبل. والمفضل لدي في الموسيقى سابقا أضيف له أنواع جديدة أصبحت مفضلة بعد الثلاثين.
لا أرى مانعا من الاحتفاظ بصداقات قديمة. ربما إن حدث تغيير كبير في شخصيات الصديقين ولم يعد بينهم فعلا أي روابط مشتركة فسيظل رابط الماضي والذكريات. هذا النوع من الأصدقاء أعتقد يجب الحافظ عليه. ولو على الأقل في دائرة المعارف المقربين.
أمي من النوع الذي لا يوضح، وتنتظر الجميع أن يفهمها. تخطت الستين الآن ولا تزال تنتظر أن يفهمها الغير دون أن توضح وتشرح ما تريد وما تحتاجه. أشجعك على التعبير عن احتياجاتك وما تشعرين به. إن تكلمت وبالرغم من ذلك لم يوفر لك من تتحدثين معه المساعدة والمساندة ويفهمك حينها معك حق في لومه.وفي إعادة التفكير في مدى أهمية وجود هذا الشخص في حياتك أساسا.
هناك من خلق طبيعيا هكذا يطبقها. فهذا أسلوبه أو شخصيته. وربما مع الوقت والخبرة والعمر زاد الأسلوب وضوحا في كل أوجه حياته. لأن الاهتمام بمن لا يفهمنا يقل، ويقل صبرنا على الاحتمال. هذا سيفقد المرء أناسا كثر للأسف لإساءة فهمه من طرفهم، ويخلق له مشاكل كثيرة في محيطه. أعطيك مثلا بسيطا، إن قال لي شخص ما: أشعر بالبرد. سأكتفي بفهم أنه يشعر بالبرد. لن أفهم أنه يريد أن أعطيه بطانية أو أساعده في شيء. لن أفهم بين كلماته ما يريد.
الحبس الإنفرادي أقسى عقوبة، وقد يشعر المرء أحيانا أنه في حبس إنفرادي مع أفكاره وهذا قاس أيضا ومدمر. أعتقد أني ماهرة في التحدث مع كل شخص فيما يهمه أو يستهويه. لكن هذا لا يعني أن ما يهمه يهمني أو حتى يفديني في شيء. كأنها أقنعة تلبس وتتغير حسب من تحدثته. صعب أن تكشف الوجه الحقيقي لشخص ويقبله أو على على الأقل يتفهمه.
أتفق معك تماما، لا أبحث عن صداقات سريعة. بحثي هو عن من يضيف لي وربما أضيف له فحاليا أن أدرى بقيمة الوقت من ما كنت عليه من عشر سنين.
أهلا بك أسماء، حاليا، أعتقد أنك محقة في بناء صداقات جديدة في كل مرحلة. أجد تفكيرك في محله.
بالنسبة للدراسة والجامعة فأغلب من أعرفهم من وقتها كنت أسميهم زملاء دراسة، أو زملاء الطريق فما يجمعنا هو تواجدنا بمناطق جغرافيا قريبة، نجتمع لنذهب للمدرسة أو الجامعة كرفقة فقط. كنت أفرق بينهم وبين الأصدقاء. لم يكن لدي أصدقاء إلا واحدة هي لا تزال الصديقة الوحيدة حتى الآن. وكنت محقة، فأغلب من كنت أعرفهم بمجرد اختلاف ظروفنا توقفت العلاقة. صداقة عائلة بعائلة أخرى فكرة جميلة. إن تواجدت أيضا مبادئ وأفكار مشتركة بين العائلتين. سصيعب أن تصادق عائلة تربي أبناءها على مبادئ
نعم لدي صعوبة في ذلك. أعتقد لعدم تواجدي في أمكان عامة ومناسبات اجتماعية بما يكفي. لا ألتقي وجوه جديدة بما يكفي لأبدء في تكوين صداقات جديدة.
صدقت. كله زائل في النهاية.
شعورك كان شعوري في العشرينات. ولم أتوقع أنه سيتغير بعد سنوات. بالتأكيد تكوين صداقات حقيقة أصعب. بعيدا عن المصالح، أو الأنانية برأيي. فلا أجد بأسا من وجود مصلحة مشتركة بين طرفين فيساعد كل طرف الآخر بما يستطيع.
إن لم يقال كيف سأسمعه؟ هو فعلا أمر منتشر جدا. أن يقول الناس شيئا وهم يقصدون شيئا آخر أو يقولون أشياء وبين كلماتهم معاني أخرى أو مختلفة تماما يريدون إيصالها. أجده أمرا متعبا جدا. فأنا أقصد ما أقول وأقول ما أقصد. وليس لدي شيء مخفي بين كلماتي. بالتالي أيضا أفهم من الناس ما يقولونه فقط. لا ما يقصدونه ويخفونه بين السطور. أشجعك أن تكوني أكثر تعبيرا وصدقا وصراحة في أقوالك. لكن إن رأيت أن من تتحدثين معه لن يفهم ولن
نحتاج المحافظة على علاقتنا القديمة بالفعل. عادة نحن نرى أنفسنا القديمة في عيونهم، ويذكروننا حتى بما قد نكون نسيناه مع الزمن سواء من صفات بنا، أو مواقف مررنا بها.
أتفق معك في عدم ضرورة تطابق شخصيات الأصدقاء. حتى الأزواج لا تتطابق شخصياتهم. بل حتى التوأم. وجود اختلافات أمر طبيعي. لكن وجود مساحات تفكير مشتركة يعزز قوة العلاقة. لم أرى من خلال تجربتي شخصيات متضادة تتناغم مع بضعها. هذا أمر نادر. هناك من قد يقول هذا يُكمل شخصية الآخر. وأعتقد أن هذه الفكرة تثري العلاقة فقط في حالة وجود مساحات مشتركة في الأساس وتكامل في أمور أخرى أو اختلافات على مساحات أصغر.
إن قلنا صديق، فنحن نشير للثقة المتبادلة، الأمان، المساندة والدعم، الوفاء، وصفات أخرى كثيرة. كيف لنا أن نثق أو نأتمن غريبا أو عابرا؟