هناك من خلق طبيعيا هكذا يطبقها. فهذا أسلوبه أو شخصيته. وربما مع الوقت والخبرة والعمر زاد الأسلوب وضوحا في كل أوجه حياته. لأن الاهتمام بمن لا يفهمنا يقل، ويقل صبرنا على الاحتمال.
هذا سيفقد المرء أناسا كثر للأسف لإساءة فهمه من طرفهم، ويخلق له مشاكل كثيرة في محيطه.
أعطيك مثلا بسيطا، إن قال لي شخص ما: أشعر بالبرد. سأكتفي بفهم أنه يشعر بالبرد. لن أفهم أنه يريد أن أعطيه بطانية أو أساعده في شيء. لن أفهم بين كلماته ما يريد. وهذا مؤسف ربما، لا أدري حقا. لكنه الواقع.
سأفهم ما يريد إن قال لي: أشعر بالبرد، من فضلك ناولني بطانية.
وأظن الأمر بسيطا ويمكنه قول ذلك. لكن الأغلبية لا تفعل. وتريد من الشخص الذي تخاطبه أن يفهم ما بين السطور. طيب لم لا نكون واضحين ودقيقين ونريح الجميع من عناء فك الألغاز :)
التعليقات