غمضة عين، ماذا ترى؟ سواد! لكن تدرك أنك لا زلت على قيد الحياة بماذا تشعر ؟ لا شيء على الأرجح، فقد اعتدت الأمر، أصبح بسيط بالنسبة لك، ووجودي فيك، لا يتطلب إلا فتح عينيك لتجد أن دنياك لا تزال بخير! لكن. ماذا عن سواد و عيون مفتوحة؟ ترافق الأضداد؟ لن ينتهي الأمر بخير هذه المرة؟ بلى لا زال الأمر بسيط، فالليل سقط. ثم. سواد، عيون مفتوحة وشمسٌ تلوح في الأفق؟ إلى ماذا وصلت الأن؟ رعب ربما؟ أجل ذاك ما أشير
تخبط المشاعر: بداية الغرق
بَينَ أَحرُفِ اِسمِكَ أَسطُر الضَّياَع ليِ ضَبَاب الطَّرِيق إنزاَحَ لِـأُلاقِى أَمَامِي مَتَاهةَ حُبِك تُزِيد مِن تَيَهانِي فيِ طَرِيقيِ. ____________________ أهـلـاً يـاَ ضُمادِي أبِكل الخَير أصبحتَ تَدويِ أمَ ينقصكَ حُبي الدَّفين لـتَبتدِي في عينيك الحياَة والموتَ مَوضُوع به أقتَديِ فـَ دثرني، دثرنِي بالحيَاة يا حياتيِ. لَم أعرِفني أو أَعرِف سَبَب إنبثاَقِي في الحَياة إلا بعد صُدفَة لُقياَك، وَجَدتك فَـ وجَدتُني. ربما كانت روُحي بك تَطُوف منذ عهدِي الأَوّلي وأَنا ظننتُي ضائعة لا عُنوان و لاَ شطر شعرٍ يصفنِي. كـ النُّقطة الأخِيرة
تخبط المشاعر: متحفك
ضباب كثيف يرتسمك، مجرد من المشاعر نحوي، في ممر متلاشٍ تتساقط أعمدته من جراء الرياح، تتصلب أقدامي مع كل خطوة نحوك و انت تركض لتبتعد، تكاد تتلاشى لكنك تستمر، كمن يتعمد استفزازي. دخلتُ قاعتك، قاعة العرض خاصتك، كل لوحة تمثل جزء منك، أحاول ترتيبها لكن مهما فعلت لا تكتمل. ألواحك مجردة، خالية و فارغة، يقال أن كل لوحة تحمل قصة بين أسطرها مشاعر لكن لمسة لوحتك كالجليد ، بفصيح اللغة تخبرني: "حتى لو كونت المشاعر يستحيل أن تكون لك." قاعة
أول رحلة خريفية لنا
في خيالي أراك فوق دراجتك كما المعتاد، في طريق خالي تملؤ أرضيته أوراق القيقب، و تتراس الأشجار من كل جانب عليه، تمشي بهدوء توازن ألحان الرياح و النسيم يرغم عينيك على الغفو. وانا خلفك أجول في تفاصيلك التي تخالط الخريف. صافيا كنت كصفاء السماء ذلك اليوم، لقد كنتُ أرضا تملؤها الخراب لكن النظر لك لحظتها جعل الورود تزهر في أرضي رغم شتائها. لم ادري يوما أن الرقص كان ممتعا الى حين رقصت على خطواتك، مفعمة نغماتك كانت و دندنة الحروف
أتلاشى
غبنا فما كان لـ غيابنا عزاء. تستمر بالسقوط حتى تلمس أرض خطى البشر وتدرك أن الكل عابر فوق سقوطك. إدراك عملت على إهماله و هو ظاهر منذ بداية ظهورك فوق أرضهم. ... ضعفي و هشاشتي التي أسقطى بي لم يكونا سبب قوتي كما البعض بل بداية تلاشيا، لا أعلم بعد منبع النطفة من القوة التي لاتزال تدفع بي.
خاطرة: ماذا لو كنا فصل من فصول السنة
ما يجعل وريد الحياة بيني و بين الدنيا لم يفصل بعد هو أن لك وجود داخل مخيلتي. بك أتنفس حياتي، تجعل من يوم مرهق يستحق لعيشه لأنك صنعت من تعبي مرح و ابتسامة لتذكري لك فقط. كلمات أغنية ترن باسمك في جوف قلبي، تقول لي إسمعي، إنها عن العزيز الذي تهتِ في أراضيه. فراشة ذات عبير الربيع ترفرف، قاطعة طريقي، تحمل الوان و خطوط ترسم الرقة فيك. رياح عابرة تمر محملة برَيّائِك، وأُصبح كاذبة إن قلت أنها تشابه أنفاسك. وإن