ما لك إلا الصبر واحتساب الأجر من الله سبحانه جل في علاه، من مات نحسبه من الشهداء عند الله، ومن حيي نحسب أن الله رازقه وهو أرحم به من أمه التي ولدته. وهي الابتلاءات تصيب المؤمن، ولك في رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحابته وفي الرسل والأنبياء خير عبرة وخير عزاء، فهذا رسول الله جاع في بطنه يوم الأحزاب والصحابة من حوله من شدة الخوف والبأس قال الله فيهم: "إِذْ جَاءُوكُم مِّن فَوْقِكُمْ وَمِنْ أَسْفَلَ مِنكُمْ وَإِذْ زَاغَتِ الْأَبْصَارُ
0