التمستُ فيما كتبتِه شيئًا يشبهني، في الواقع أنا ومشاعري نُداري أنفسنا بسخاء دمعي فلطالما رأيتُ الأشياء بطريقةٍ تختلفُ عمن حولي، لذا اخترتُ القلم ونبذتُ العلاقات القريبة إلى حدٍّ ما، وجدتُ حينها ما كان ينقصني "الاهتمام"، الاهتمام لن يكون اهتمامًا إلّا إن كان نابعًا منكِ أنتِ، أن تغدقي نفسكِ حبًّا، عندها سترين أنَّ العاطفة تكمن بالعطاء، بأن تربّتِ على قلوبٍ مُنكسرة، أمّا ما دمتِ تنتظرين التَّفهم والحب ممن يحيطون بكِ فلن تجديه بالطريقةِ التي تريدينها، احتوي نفسك واحميها من اعوجاجِ الكلام،