اللغة الانجليزية، الماضية نُسيت و ماتت و تبدلت، و هي لغة لا تُشبه اللغة الحالية و كثير من صوتياتها فُقدت و بُدلت في موجة Great Vowel Shift، لذلك تجد الكثير من الكلمات نُقطها لا يتفق مع إملاءها، مثلاً: name ال e المتطرفة لا تُنطق، و is الs تُنطق z و ال light حرف الخاء gh لا يُنطق.... الخ، و لو سمعت شكسبير و هو يتحدث لعجبت من لغته و لم تفهمه و معاجم اللغة القديمة لا تلتقي بالمعاجم الحالية و
0
اللغة الإنجليزية الأكثر تنوعاً !! معجم اللغة الأنجليزية يحوي على ٦٠٠ ألف كلمة بينما العربي بحسب ما أحصاه الفراهيدي فيحوي ١٢ مليون كلمة، اللغة الإنجليزية ٥٢٪ منها مستورد و ٦٧٪ من أفعالها شاذة، دليل خروجها عن أصل اللغة، و هي ليست متطورة بل متغيرة، لأن الفرق بين لغة العصرية القديمة early modern english و اللغة الحالية شاسع و كٌتب شكسبير التي تنتمي للقرن السادس عشر لا تُقرأ إلا بمترجم، و أنت و أنا نستطيع القراءة لابن خلدون من القرن ١٥
حينما كنتُ أدرس، كانت دراستي بالأجنبي، و قد أثر هذا على لغتي الأم بشكلٍ كبير، حيث أنني تخرجت بعد ٥ سنوات من الدروس و المحاضرات المكثفة باللغة الإنجليزية، بخطٍ سيء و بمقدرة لغوية ركيكة بعض الشيء في لغتي الأم، و بالرغم من ذلك انجليزيتي لم تصل لحد الاتقان و لكن التواصل كان جيداً، و قد أحتجت و قتاً طويلاً لأعتد على قراءة روايات و مجلات و نصوص طويلة باللغة العربية. و دعني أستطرد من فضلك :) أنا عموماً ضد التعلم
رااااائع، أحييكم على هذه المبادرة، بهذا تنهض الأمم، بالترجمة و نقل العلوم، بكسر حواجز اللغة و توفير لأنفسنا و أمتنا اكتفاءً معرفياً ينهل منه كل مبتغيٍ للمعرفة. يجب أن نمد يد العون لكل من ليس بوسعه تعلم لغةٍ أخرى، لا أن نُعاقبهم و نبني الحواجز أمامهم لطلب المعرفة لمجرد أنهم عجزوا عن لغةٍ ثانية! يجب أن تصل المعرفة لكل طُلابها أيما كانت لغاتهم، الترجمة هي الحلّ و هي الطريقة التي نُقلت بها المعارف منذ فجر التاريخ ليومنا الحاضر لكلٍ الأمم
١٠٠٪ ، لا توجد لغة عاجزة يوجد أهل لغة عاجزون. أوافقك على كلِ ما قلت، و أضيف بأن الجهود الفردية عندما تنجح فأنها تُعتبر حجة قائمة على ولي الأمر و المسؤول لتبنيها كونها نجحت رغم قلة الدعم وضعف الحيلة. و حقيقةً يحتاج الأمر فرض قانون تُقيمه الدولة، ولكن يجب على الشعوب أن تتوعى و أن لا يُسقط الأمر من يديها، و أن تعلم موضع الجرح فلا تُوهم بأسباب أُخرى واهية لتبرر ضعفها وعدم قدرتها على مواكبة التقدم الازدهار ( كضعف