جلال الأحمد

14 نقاط السمعة
1.23 ألف مشاهدات المحتوى
عضو منذ
معكم كل الحق. أنا كنت في وظيفة ( حتى لا ابالغ بوصفها منصب) وكانت طبيعة هذه الوظيفة تتطلب الاختلاط مع الآخرين و تقديم خدمات وكان تقييمي له أهمية. هل تعلم يا صديقي أن هاتفي الجوال لم يكن يتوقف عن الرنين وكنت ارد على المتصلين واسير امور الآخرين وجها لوجه بنفس الوقت لدرجة أنسى مع من اتكلم. وعندما طلبت تغيير موقعي الوظيفي لقسم أكثر هدوءاً. توقف هاتفي فجأة وكان لا يدق لأيام. لا أعلم هل أنا الذي كنت على خطأ بتعاملي
أظن أن المناهج الدراسية في الوطن العربي بشكل عام تتجه في تعليمها للمواضيع المتعلقة بالكهرباء إلى تعليم القوانين والنظريات الخاصة بهذا المجال دون التركيز على إسقاط عملي للمصطلحات والمفاهيم الكهربائية. على سبيل المثال تعطي هذه المناهج مفاهيم الشدة و والاستطاعة وفرق الكمون دون توضيح لها على أرض الواقع فيتعلم منها الطالب ما يفيده ويقيه منها. مغزى حديثي ان تترافق التوعية في مجالنا مع التعليم لمواضيع الكهرباء أثنا تعليم الأطفال.
التقييمات السليبة أمر وارد جداً. ولا تثير انفعالي بل على العكس تسدد خطاي في المستقبل وأنا تعرضت لها في العديد من المرات ولكن الأمر الأكثر إحباطاً هو التعليقات الجارحة والخارجة عن الأدب التي قدر ترافق التقييم وقد تعرضت لها أيضاً . في البداية كنت أنفعل و أرد بطرق غير مدروسة وخاصة عندما تحمل تجريحاً لي. ولكن بعد فترة بدأت أتعامل باسلوب أفضل وحصلت على نتائج مرضية ( كنت أرد بشكل هادئ وأريه أسلوب أرقى مما يبرز هو وبنفس الوقت كنت