حازم سويلم

23 نقاط السمعة
80.5 ألف مشاهدات المحتوى
عضو منذ
انا حلمى ان أترك الأرض مكانا أجمل مما كان حين أتيت، أحلم بأن أصنع وأشارك فى شئ يفيد البشرية كلها..
أول أموال ربحتها من العمل الحر هى 5 دولارات، على موقع خمسات. من أجل كتابة تقرير نقدى عن رواية كتبها شاب عربى..
رغم انى لا أفقه شئ بخصوص البرمجة ولغاتها، الا أننى سعيد بهذا النقاش الجاد، وأرجو ان يسفر عن شئ ما على أرض الواقع.
الانضباط، ثم الانضباط، ثم الانضباط. يأتى بعده عدم هدر الوقت واستخدامه بشكل جيد، وأيضا مراقبة مصروفاتك ودخلك بحرص. وبالطبع العمل بشدة وجهد ومهارة.
عن نفسى، وحتى اشعار آخر. لا اعتبر البرمجة مناسبة للجميع، ولطالما تحاشيتها اراديا، ولا أعرف لماذا؟
جرى العرف ان أمزجتنا تؤثر على كل ما نفعله. طالب الحكمة والنجاح هو من يتحكم فى مزاجه وليس العكس.
فى مشروع أؤمن به. سأستثمر كل مالى طبعا.
الريادى شخص يرى فرصة أو امكانية لتطوير مجتمعه فى مجال ما, فيغتنمها بكل جرأة ومخاطرة, سعيا نحو مجتمع أفضل.
هذا يؤيد ما طالبت به أكثر من مرة بضرورة بناء أنظمتنا وبرامجنا الخاصة, من منتجات الويب.
قرأت لرائد أعمال مؤخرا عبارة فحواها "ان رأس المال القليل هو الذى يطلق الأبداع الحقيقى" وهو ما يوافق رآى الشخصى والمستند على تجارب واقعية كثيرة, عامة وخاصة. فى مصر على سبيل المثال وبعيدا عن المشاريع التكنولوجية أعتقد انه يمكن أطلاق نواة لمشروعات اقتصادية تحت نطاق أقل من 1000 جنيه مصرى.
أعتقد اننا بحاجة لوضع هدف عربى نتفق عليه ونسعى من أجله, والا لن يكون لنا مكان بين صناع الويب, وسنظل مجرد أرقام كمستهلكين عادة. وأظن ان هذا الهدف يمكن ان يتمحور حول وجود نظام تشغيل عربى, بالأضافة الى متصفح وخدمة بريد اليكترونى وحبذا لو خدمة تخزين سحابى. ولا أريد النظر اى هذه المشروعات على انها مشروعات ربحية, نؤسسها وننميها ثم نبيعها لأعلى سعر لشركة غربية أو شرقية, فالأمر أكبر من شئ نصنعه بجنيه وننبيعه بعشرة.
مبدأ فعال جدا, للقضاء على التوتر الذى يصاحب البدايات.
15
تجربتى مع الموقع بدأت حين قررت تصفية نشاط "النت كافيه" الذى كنت أديره. كنت أريد التخلص من الاجهزة المستعملة, وضعت اعلان بها على الموقع وفى أقل من 24 ساعه بعت كافة الأجهزة..
أتفق مع الصديق/ هادى فى اغلب العقليات العربية شديدة السطحية والتخلف -الا من رحم ربى- وهى مسئولة بشكل كبير عن تدنى المحتوى العربى فعلا. فكما يعلمنا علم الاقتصاد, فالعملة الرديئة تطرد العملة الجيدة.
مثل هذا النوع من المشاريع الثورية لا تصنعه أيدى مرتعشة كالتى تحكم بلادنا العربية حاليا, خاصة مع الهزال الشديد للمهارات التقنية بين شبابنا والشباب الغربى, كنتيجة منطقية وطبيعية و مؤسفة لواقع أنظمتنا التعليمية.
بالطبع لا. بدون الأبداع الخلاق والمستمر, يصبح الأمر محض تجارة..