كما يدل العنوان المشكلة باختصار هي كثرة السلبيين و تواجدهم في كل مكان ، حتى لو كنت أكثر الناس ايجابية ، ستجدهم حولك وفي كل مكان ، ماذا تفعل لمواجهتهم ؟ لتغير أفكارهم ؟ أو أقله كي لا يكون لهم أثر عليك ؟
كُلُّ ما أَحتاجُهُ هوَ فُرصة
كطالِب ثانوي مُقبل على المَرحلة الجامعيَّة ، وَ كَحالِم وَ مثابِر و محارِب لتحقيقِ الحَلم ، كفَرد عَربيّ وُلِد و عاشِ في بلدٍ عربيِّ صغير قَلَّت فيه الفُرص ، وَ كباحِثٍ عَنِ الفُرَص ، كُلّ ما أَحتاجُهُ هوَ فُرصة لاكمال دراستي في المجال الَّذي أَحلُمُ بِه ، شغوفة في مجال علوم الفلك و الفضاء و بخاصة الفيزياء الفلكية ، لدي ثقافة لا بأس بها في هذا المجال و خبرة في استعمال التلسكوب ، ما أُريده ببساطة هوَ المُساعدة في الحصول
لا تأخُذيه قارئاً .. لا تأخُذها قارئة !!
إِذ وَصلنا لِعصرِ انحطاطِ الثقَافة و تشوِّه المفاهيم و القِيَم .. إِذ أَصبحت الثقافة تحصر في عدد الكُتب .. إِذ أَصبحت الشُّهرة الغاية و القراءة فقط وسيلة لبلوغها .. إذ أَصبح الرِّياءُ مُنتشراً .. إذ أَصبحت ترى مَن يقضي اغلب وقته لنشر ما يقرأه، و لا يقضي أقل الوقت في القراءة.. في هذا العَصر .. لا تخترها قارئة ، اخترها ذكيَّة تَعرِفُ ما تقرأ ، لا تختاري قارئاً، إختاريه كاتباً يكتُب من أَجل قضيَّةٍ سامية و هدف ذا قيمة !!
أُريد أَن أُساعد !
أُريد أَن أُساعد أَيَّ شخص ، في أيِّ شيءٍ خيِّر و ضمن قُدُراتي ، أَشعر بأَنَّ أَحداً يَنتظر مُساعدتي ! أَنا بإختصار ، فَقط أُريد أَن أُساعد ! فَكيف أَجِدُ مَن يحتاجُها ؟
هل من الضروري اكمال كل كتاب تبدأ به ؟.. حتى النهاية ؟
الأمرُ أَشبَهُ بِرحلة ، ربما مغامَرة ، لِتبحثَ عن شريكِ أَحلامِك أَو عن الصَديقِ الأَفضل ، سَتُقابِلُ الكَثيرين ، سَتتَعرَّفُ على هذا و ذاك ، لتأَخُذِ مِن هَذا فِكرة ،، وَمِن ذاك تتَعلَّمُ عِبرة أَو رُبَّما قِصَّةً جديدة . سَتُقابِلُ من لَهُ أَثرٌ أَقل مِن أثرِ المطرِ على حجَرٍ أملس ، أَو مَن له أثرٌ لا بأس بِه ،، لَكن عندما يأتي ذاك المُميز ، من له أثرُ الشَّمس ، بل رُبَّما أَكثر ، ذاك الذي ستدرُكُه من بين الجميع
أحتاج المساعدة من مُتخصِّص
أريد المساعدة من متخصص في علم الفلك أو الفيزياء أو طالب في هذا المجال و لديه المعرفة الكافية .