بينما كنتُ أفكر، وجدتُ نفسي أكتب هذا…كأنَّ العشرين لا تأتي إلينا، بل نحنُ من نذهبُ إليها، حفاةً، بحماسةِ مَن ظنَّ أنه وصل، ولا يدري أنه بدأ الآن رحلة الضياع الجميل. العشرين ليست عمرًا، إنها صدفةٌ تُشبه العناق الأول، لا يدوم، لكنه يُربككَ بما يكفي كي لا تعود كما كنت. في العشرين، نحبُّ أكثر مما نحتمل، ونحلم أكثر مما نستطيع، ونركض خلف كل ما يُشبهنا، ظانّين أننا إن لحقناه، سنجد أنفسنا. نخطئ كثيرًا… ولكن، لفرط ما نؤمن بقلبنا، لا نندم. نغفر،
ريادة الأعمال في عصر التشبع، هل ما زال هناك قدرة على الابتكار؟
نعيش اليوم في عالم متخم بالأفكار، بتطبيقات تحلّ كل شيء من حجز سيارة إلى تنظيم النوم. في كل زاوية من زوايا السوق هناك منتج، خدمة، أو نموذج أعمال سبق تجربته. وسط هذا الزحام، يطرح كثيرون سؤالًا جوهريًا: هل انتهى عصر الابتكار؟ وهل ما زال لريادة الأعمال معنى حقيقي؟ قد يبدو المشهد قاتمًا من الوهلة الأولى. عدد الشركات الناشئة في تزايد، المنافسة على أشدها، والأسواق الرئيسية تشبعت. لكن الحقيقة الأكثر إثارةً للدهشة هي أن هذا "التشبع" لا يعني نهاية الابتكار، بل