فى أحد المطارات جلست بجوارى فتاة سمراء جميلة جدا ،شعرها حريري ينسدل حتى اسفل ظهرها ، عيناها واسعتان كعيون المها ،طويلة العنق ، كانت تجلس بجوارها فتاة علمت فيما بعد انها اختها ، كانت تتحدث الإنجليزية بطلاقة ، تعارفنا ،تجاذبنا اطراف الحديث العابر ،كانت ذات الثمانية عشر ربيعا ، نهرتها اختها قائلة :كيف تتحدثين الى الغرباء ؟ سأقول لأمى ! ، مضت دقيقة حتى حضرت والدتها وسألتنى ماذا تريد منها ؟ هل تريد الزواج بها ؟ قلت : إنما كنت
أنا ، القهوة ، الزمان
القَهْوَة لا تُشرب على عجل، القهوةٌ أخت الوقت تُحْتَسى على مهل، القهوة صوت المذاق، صوت الرائحة، القهوة تأمّل وتغلغل في النفس وفي الذكريات محمود درويش, ذاكرة للنسيان كاتب وشاعر فلسطينى ---------- إكتشاف القهوة (1) يحكى أن راعى أغنام (*) كان يرعى أغنامه و ماعزه فى منطقة كافا جنوب اثيوبيا ، لاحظ ان الاغنام و الماعز تنتابها حالة من النشاط خلال فترة الليل عقب تناولهم الثمار الحمراء من الأشجار الموجودة بكثافة فى المرعى ،ذلك الشئ الذى دفع الراعى لقطف بعض الثمار
الراحمون يرحمهم الله ❤️
الراحمون يرحمهم الله ❤️ ----- تأخرت اليوم-الجمعة- عن حافلة الذهاب إلى المسجد ، فقطعت نصف الطريق إلا قليلا سيراً على الأقدام، كانت الريح شديدة أقرب إلى موجات باردة متتالية تدفعنى إلى الأمام دفعا بعنف ، فى الطريق إلى المسجد لمن يكن هناك أى أحد كان الطريق خاليا ، ألهج لسانى بالصلاة على النبى وآل بيته الأطهار ، فهى رفيقة القلب واللسان بالليل والنهار ، حملت الرياح إلى أذنى صوت الآذان الثانى لصلاة الجمعة معلنة -الريح- عن صعوبة اللحاق بخطبة الجمعة
أنا و الكورونا
انا و الكورونا حتة على ما قسم فى البداية احب انوه لكم ان كل واحد له نصيب فى اى حاجة بتحصل معاه، وعشان كدة نقطة ومن اول السطر.... ---------- مايو ٢٠٢٠ الكورونا كانت فى الفترة دى بتنتشر جدا بين الناس ولعدم وجود معلومات حقيقية كافية عنها كان الناس عندهم هلع ورعب شديد لدرجة انهم كانوا بيعتبروها نوع من العار وان الشخص اللى بيتصاب بيها -الكورونا- يبقى فى نظرهم منبوذ ، بدون مراعاة لظروف حالته النفسية ، وفعلا طلعت الاشاعات وغطت