ضياء عبد العزيز

25 نقاط السمعة
4.37 ألف مشاهدات المحتوى
عضو منذ
10

كيف نُجدّد العلاقة مع الله ؟

لمَّا خلق الله عزَّ وجلَّ الكون أودع فيه صنوفاً شتَّى من الآيات والبراهين الدالة عليه لتبقى شاهدةً على بديع صُنعه وخلقه، ولتكون علامة يَهتدي بها العبد بفطرته السويَّة إلى ربه، وكذلك أنزل الله سبحانه وتعالى كتبه وأرسل رسله بالدِّين القويم والشرع السليم ليبقى العبد على اتصال وعلاقة بخالقه. ويُعتبرُ الإيمان هو الصلِّة بين العبد وربه، فيبقى من خلاله متصلاً بالله متعبداً إليه ويرجع إليه في النائبات والشدائد، وقد فطر الله الخلق على هذه العلاقة حتى يكون العبد في استقرار نفسي
6

دليلك إلى كتابة المقال

دَرَج الإنسان منذ القِدم على البحث عن وسيلةٍ ينقل من خلالها أفكاره ويُعبِّر فيها عن آرائه، فهذه فِطرةٌ بشرية ملازمة له، ولا شكَّ أنَّ الكتابة تشكل عاملاً مهماً في تصدير الأفكار والتعبير عن الآراء، ومن وجهة نظري يُشكل المقال بأنواعه المختلفة الوسيلة الأكثر تأثيراً في الكتابة، وذلك من خلال قدرة الكاتب تسخيرَ المقال في قوالبَ شتَّى، فمن المقالات ما تكون ذات طابع ديني، أو أدبي فكري، أو سياسي واقتصادي، وإلى غير ذلك من أنواع المقالات المستخدمة. وبغضِّ النظر عن النوع
2

صراعنا مع اليهود.. بين العقدية والحدود

صراعنا مع اليهود.. بين العقدية والحدود إنّ التدافع بين الحق والباطل سنّة كونية أودعها الله في الأرض منذ بدء الخليقة. قال الله سبحانه وتعالى: [ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لهُدّمت صوامعُ وبِيَعٌ وصلوات ومساجدُ يُذكر فيها اسم الله كثيراً]. [الحج – ٤٠]. وقال: [ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض ولكنّ الله ذو فضل على العالمين]. [البقرة – ٢٥١]. ولولا هذا التدافع لوقع فساد عريض في الأرض كما أخبرنا الله عزّ وجلّ ولفسد نظام الأرض، واضطرب التوازن بين
2

كلامٌ نفيسٌ لابن القيّم عن أهميّة الكتابة

هئا كلامٌ نفيسٌ لابن القيم رحمه الله، أحببت أن أنقله على تمامه كاملاً وذلك لبيان أهمية هذه المسألة. فقال رحمه الله: التعليم بالقلم هو من أعظم نِعم الله على عباده، إذ به تُخلّد العلوم، وتُثبت الحقوق، وتُعلم الوصايا، وتُحفظ الشهادات، ويُضبط حساب المعاملات الواقعة بين الناس، وبه تُقيّد أخبار الماضين للباقين اللاحقين، ولولا الكتابة لانقطعت أخبار بعض الأزمنة عن بعض، ودرست السُّنن وتخبّطت الأحكام، ولم يعرف الخلف مذاهب السلف. وكان معظم الخلل الداخل على الناس في دينهم إنّما يعتريهم من
1

الإعلام؛ بين الأصول الشرعية والحوادث العصرية

الإعلام؛ بين الأصول الشرعية والحوادث العصرية لقد شكَّل الإعلام منذ عصور قديمة وسيلةً مهمةً للإنسان في قضاء حاجاته، وإيصال رسالاته، فقد استخدمه الإنسان منفردًا للتعبير عن رأيه وأفكاره، وكذلك استَخْدَمَتْهُ الجماعات والأمم في نشر أفكارها ودعواتها للأمم الأخرى. وقد اجتهد الإنسانُ في تطوير تلك الوسيلة من استخدامه للوسائل البدائيَّة؛ كالنيران والدخان والطبول، ومرورًا بأنواع الخطابة والشعر، ووصولًا لوسائل التواصل والتكنولوجيا الحديثة المنتشرة في عصرنا الحالي. ولا يخفَى على ذي لبٍّ ما شكَّله الإعلام مِن وسيلةٍ مهمة ورئيسة في الصراعات البشرية
2

تحصيل الحرية في تحقيق العبودية

خلق الله عزَّ وجلَّ هذه الخليقة، وأقام السماوات والأرض، وأعدَّ الجنَّة والنَّار، وأنزل كتبه وأرسل رسله، وشرَع أحكامه وأوامره لأجل غايةٍ ساميةٍ وهدفٍ عظيمٍ، ألا وهو تحقيق العبودية له وحده لا شريك له، فلم يخلق الله سبحانه وتعالى كلَّ ما نراه عبثاً، كما أخبرنا بقوله [أفحسبتم أنَّما خلقناكم عبثاً وأنَّكم إلينا لا تُرجعون] (المؤمنون ١١٥). وقال الله سبحانه وتعالى في بيان تلك الغاية وحصر وظيفة العباد فيها [وما خلقت الجنَّ والإنس إلا ليعبدون] (الذاريات ٥٦)، وإذا علمنا أنَّ غاية الخلق
0

قضايا الأمّة؛ بين منهج السلف وانحراف الخلف

قضايا الأمة بين منهج السلف وانحراف الخلف إنَّ الناظر لحال الأمة الإسلاميةِ اليوم يرى كمَّ القضايا والمشاكل التي تعاني منها؛ مما أدَّى لقصور دَورها، وتحجيم سلطانها، وزوال هيبتها، وتسلُّط الرعاع عليها من كل حدَب وصوب، ونتج عن ذلك من أساء الظنَّ بوعد الله عز وجل، وتغافَلَ عن عقد الأمَّة المتين، وصلاحِها القويم، المتمثِّل في كتاب الله وسنة نبيِّه صلى الله عليه وسلم، فانطلق يبحث في خبايا الثقافات الغربية عن حلول لتلك القضايا، علمًا أنَّ نفسَ القضايا لها حلولٌ واقعية للإصلاح