Boughanmi Taheni

-2 نقاط السمعة
394 مشاهدات المحتوى
عضو منذ
0

" موسيقى الحب "

وأنبعث من الراديو صوت عبد المطلب وأنا أتأمل الدخان المتصاعد من القهوة كنت أكتب لكِ مرسالاً أخبرك فيه أني "أشتقتُ إليك " ولكني رأيتك من خلف الزجاج فتسارعت دقاتُ قلبي واهتز القلم يبدو انه أرتبك مثلي... أحببتُ هذا الشعور جداً ولهذة المناسبة "عزيزتي -نادرة أرسلتُ لكِ بعض الكلمات في هذه المظروف اتمني ان تدفء قلبك ، كما اتمني ان ترسلي لي نجمة فأنا أيامي مظلمة جدا بدونك سأخبرك عن بعض التفاصيل التي حملتها لك بقلبي ، في مظرف كما اتمني
-1

"أنا حزين لأجلك"

_لكنه أخبرني بأنه حزين جدا من أجلي. _ وهل استشعرتي صدق حروفه في نبرته وأفعاله! _كيف؟ _ليس كل من يخبرك بأن حزنك يحزنه وأن أمرك يهمه بصادق، ف "أنا حزين لأجلك" لا تتلفظ قولا، لكنك تسمعينها بوضوح في نبرة صوته التي يخيم عليها الحزن، ترينها في نظرات عينيه التي تبعث لك برسائل عنوانها " لأجلك أنا هنا"، تسمعينها في كلمات الدعم التي يلقيها على اذنيك، وفي نون الجماعة التي يلصقها بكل مشاكلك؛ مانحا لنفسه حق المشاركة في كل ما يصيبك
-1

"يا عابر السبيل"

وعلى الرغم من بلوغنا أعلى درجات النضج ووصولنا لمراحل متأخرة في فهم مجريات الحياة، إلا أننا لازالنا حتى اليوم نخشى الظلام والوحدة، لازالنا حتى اليوم نتحدث مع النجوم وكأنها أشخاص تسمع وتفهم، لازالت تسعدنا الثياب الجديدة، وتبكينا النهايات الحزينة للروايات والمسلسلات، لازالنا نحيط أنفسنا بهالة من العمق ضاغطين على زر التصوير سريعا، وكأن الصورة التقطت على حين غرة وليس نحن المدبرين، لازال النوم يخاصمنا كلما غيرنا أماكن نومنا وسررنا، لازالنا نخجل في اللقاءات الأولى ولازالت تربكنا النظرات المتفحصة، وعلى الرغم
0

الدفئ و التراوج "

تهاجر الطيور مع بداية موسم الخريف في رحلتها الموسمية بحثا عن الدفء أو التزاوج أو الطعام.. تقطع المسافات الطويلة وتجوب الصحارى وترتفع عاليا فوق قمم الجبال ويسقط الكثير منها في رحلتها تلك في شباك الصيادين المتربصين بهم.. كم يبهرني إصرار الطيور على الوصول إلى أهدافهم ومواصلة رحلة الطيران لآلاف الكيلومترات.. يصلون في نفس الوقت الذي وصلوا فيه العام الماضي. لا نمتلك نحن البشر مثابرة الطيور وشجاعتهم في مواصلة الرحلة للوصول للهدف ونستسلم بسرعة بمجرد رؤيتنا لشبكة الصياد.. من منا لم
0

"المشاعر باتت تؤلمني"

قد تأتينا الثروة في صورة إنسان أو إنسانة يحبنا بصدق كصدق احتياجنا للماء.. بوضوح كوضوح النهار .. يحبنا بعنف كأمواج البحار .. برقة كنسيم الليل.. ببراءة كالأطفال .. يمتزج حبه بدلال ومكر فيخرج الصغار من أجساد الكبار .. ويتركنا نتلمس الطريق .. نختبىء خلف الأشجار .. لعله يراني فيجذبني أو لعلي أراه فأركض خلفه ويذوب الشهد ونفض بكارة شمعه ..من هذا الذي بمقدوره وقف التيار . ##تهاني بوغانمي