نرى الكثير ينشغل سنوات من عمره في جمع الاموال، فكل همه أن يكون صاحب ثروة! وقد نمر نحن أيضاً في فترة من فترات حياتنا نتمنى ان نكون من هؤلاء الذين يمتلكون ثروة. ولكن هل فكرنا جيداً هل ستكون هذه الثروة نعمة أم نقمة في حياتنا؟ لا تستغرب فلكل شيء في هذه الحياة إيجابيات وسلبيات فلعل أهم ميزة لربما يمتلكها الأثرياء هي -عدم التفكير في الهموم المتعلقة بالمال : فهم يستطيعون تحمل معظم النفقات العادية دون تفكير، ولكن ستبقى هنالك بعض

( أتمنى أن أكون غنياً مثله، آه لو أنني أمتلك ما يملكه لما تركت شيئاً الا وقمت بشرائه) ! عبارات سمعتها كثيرا ً ممن حولي! ولكن هل فكروا جيداً قبل أن يتفوهوا بتلك العبارات؟ هم بالحقيقة لا يدرون أن المال ليس كل شيء، صحيح أنه يعطينا مساحة كبيرة من الترف، ولكن لا يوفر لنا كل ما نريده ! صحيح بامتلاكي المال أستطيع شراء قصر كبير! ولكن هل سأشتري الأمان؟ أستطيع شراء أغلى سرير وأكثرهم أريحية! ولكن هل سأشتري النوم؟! أستطيع

أن نكون أحد أغنياء العالم أُمنيةٌ ليست بالمستحيلة! فكل شيء بات متوقعاً اليوم، فلم يُولد أحدٌ وفي فمه ملعقةٌ من ذهب! ففي الحقيقة أغلب أثرياء العالم بدأوا من نقطة الصفر، وكابحوا جماح الصعاب ليكونوا ما هم عليه اليوم. وأنت أيضاً تستطيع تحقيق ذلك! وبإمكانك أن تكون الاسم التالي الذي سيضاف الى تلك القائمة. فقط عليك أن تبدأ بالاستثمار، حتى وان لم تكن غنياً بعد! فالاستثمار حقيقة لا يحتاج الى أموال كثيرة حتى تبدأ به كما يعتقد الكثير. فالسؤال الذي يراودنا؛

التسويق الهرمي، أو يمكنني أن أسميه عملية (النصب الهرمية ) ، تعتبر هذه العملية هي عملية خداعية واحتيالية من الدرجة الاولى، يزين لك المروج العملية على أنها فرصة عمل في مجال التسويق، ويحاول بقدر المستطاع أن يظهر لك حالة الترف الكبيرة التي تغمره، وعن الارتياح المادي الكبير الذي يعيش به، وكل هدفه من ذلك هو أن تكون أنت فريسته القادمة! فكرة التسويق الهرمي تقوم على إقناع الأشخاص بوجود فرصة عمل لا تحتاج للجهد الكبير ولا حتى لرأس المال الكبير، حيث