عمار بن سالم

متحصل على شهادة بكالوريا، وشهادة تقني سامي في الإعلام الآلي قاعدة المعطيات ، شهادة الليسانس في اللسانيات العامة وشهادة ماستر لسانيات عربية

22 نقاط السمعة
1.25 ألف مشاهدات المحتوى
عضو منذ
إيه نعم لكن يوسف كان صادقا مع قلبه ونفسه وفعله بأنه لم وإن يرتكب إثما أو سوءا فدعى الله أن ينجيه.
أظن أن الشخص الطبيعي توافق أقواله أفعاله وتتوافق نواياه لدرجة ما مع ما يتبادر منه لذا لا يجب أن نخدع أنفسنا فنفسك إن صلحت صلح كل شيء فيك وإن فسدت فسد كل شيء فيك. فعلاقتك بنفسك يجب ان تكون سواء .
أعجبتني جملتك الأخيرة بل لأنه لم يعرف نفسه بعد أو لم يتصالح معها، إذا توفر هذا الجزء فتأكد أن علاقته مع نفسه ستصبح أكثر وضوحا مع الوقت لأن الإنسان الطبيعي إذا فعل ما يجهله وهو سيء فتأكد أن ضميره لين يسكن حتى يدرك ما فعله.
أولائك قلوبهم غلف كالحجارة أو أشد قسوة، أولائك لا ينطبق كلامي عليهم لأنهم ابتعدوا كل البعد عن كل ماهو طبيعي.
إذا كان التوقف نجاة لابد منه فمن التهور من يكمل، ومن ذا الذي لا يبصر قدراته ويحيط أفكاره إلا من ليس له قدرة، وحتى لا نتدخل في شؤون الخالق في خلقه علينا بالإيمان لذا أعمالنا وأهدافنا تحققها من عدمها مرتبطة بالشخص والباقي تيسير من الله، من لا يخطط لإصابة أهدافه أراه متهورا.
إن مشاعر الصداقة وأحاسيسها طريق مفتوح للحب وهذا إن كانت الصداقة قوية فستحب دون علم وستجد نفسك متعلق دون سابق رغبة .
هجرة الأدمغة ناتجة عن سياسات فاشلة تنتهجها الدولة فمثلا لو نحصي خريجو الجامعات في كل موسم وحدهم بالآلاف هذا يعد عرضا وفي المقابل نجد المناصب غير متوفرة أو أن أغلب الخريجون مآلهم البطالة وهذا هو الطلب . إذا على الأنظمة في الدول خاصة العربية مراجعة سياساتها المنتهجة في توظيف كفاءاتها وإطاراتها حتى لايلجأون إلى الهجرة.
أكيد أوافقك الرأي، أظن أن الانسان العاقل لا يقحم نفسه في نقاش لا فائدة منه حتى لاتتولد منه أدلة هاوية أو غير مقنعة.
شكرا. آنسة من رقيك ورقي شخصيتك.
لا تبنى الكفاءات والطاقات انطلاقا من تقدير الدولة لها، وإنما من أراد الإبداع والابتكار فعل حتى ولو لم تعرف به الدولة ، لذا على الشخص أن لايبالي بتقدير الدولة لكفاءته لأنه يعرف مستواه و قدراته.
جيد. أرى أن الحوار عبارة عن تبادل أفكار وآراء قد تؤخذ أو ترد ولا وجود للتعصب ففي هكذا حوار يمكن أن يكون بناء، أما النقاش فحبذا أن يكون بأدلة لأنه عادة ما يكون النقاش عن خلاف لذا وجبت الأدلة حتى تقيمها على الآخر لكي لا تأخذ مجرى الجدال ويكون النقاش عقيما. تقبل النقد البناء ليس ضعفا وإنما قوة شخصية وتبادل الأفكار والآراء والمعرفة زيادة.
إن استفحال ظاهرة اغتصاب الأطفال في الآونة الأخيرة وظهورها بشكل يبعث بالقلق والاستياء لدى كل من له ضمير حي، إلا أن التصدي لهذه الظاهرة وحماية الأطفال من الوحوش البشرية التي تتصف بالغريزة الحيوانية، فالمسؤول بدرجة أولى هم الأولياء فأكثر الأولياء أصبحو غير مبالين بأطفالهم ومنهم من يدفعه للشارع بغية راحته (ا)، وهذا مما يجعلهم أكثر عرضة لمثل هذه الممارسات الشنيعة، فالأولى بالأولياء أن يجعلوا من أبنائم نقطة اهتمام قصوى حتى يبلغوا رشدهم، أما السبب الأول وراء هذه الصفات التي يتصف
أولائك كانو أناسا محرومين وسط محيطهم، ولما علوا في المراتب لم يجدو طريقة لاظهار شخصيتهم سوى الاكبر وسوء المعاملة. وهذا ضعف في الشخصية.
أكيد لكن كلامي هو دحر لمن يعتقد أن الشعور بالذنب يأتي من الراحة إلا على شخص خامل يتملكه الكسل في داخله
ان الراحة لا تعني الذنب بل هناك من يبدأ رحلته للنجاح والتفوق بمجرد أخذ قسط من الراحة والقسط لا يعني مدة زمنية قصيرة بل يمكن أن تصل الراحة بك لأيام، شريطة ألا يتخللها الكسل، فالراحة تعد بمثابة تفريغ للشحنات السالبة من التفكير السئء والتسرع في اتخاذ القرارات، وتستمد فن فترة الإستراحة قوة في الملاحظة والتفكر السليم وبناء مسار لك، تسلكه دون مطبات أو عراقيل وهو ما يتجلى في النجاح والتفوق، ومن أراد النجاح في حياته عليه بالصير، والتوكل على الله،