هناك نعمة لا يلاحظها الكثيرين لكن شخصيا اعتقد انها مهمة جدا وهي الرضا الرضا توفيق من الله أقرب من كونه نعمة وفقك الله.
0
نعمة وجود الله ونعمة أننا نحاول أن نحمده ونشكره ونثني عليه لقد أسأتِ التعبير، غفر الله لنا ولكِ. فلا يصح ما تقولينه أن وجود الله نعمة، لأن النعمة تُطلق عادة على ما يُعطى للمخلوقات، بينما الله هو المنعم وموجد النعم. وصفه بأنه "نعمة" قد يُفهم بشكل يقلل من عظمته وقدسيته، إذ أن وجوده هو أصل كل نعمة وفوق كل وصف.؟ إنما نقول معرفته ومعرفة صفاته هي نعمة، أما حمده عز وجل فذاك توفيق أكثر من كونه نعمة هل وصلت أتمني
لذا الأحق بالنقد السلوك نفسه وليس كلمة بعينها وهذا ما فعلته أصلح الله قلبي وقلبك، فقد كان حديثي يتمحور حول تلك الفئة من الناس الذين يقدسون تلك اللفظة ويقللون من شأن الضمير (أنت)، ولا يقبلونه رغم أن الله ارتضاه علي نفسه، فقد كان نقدي كاملا عن فِعل تلك الفئة من الناس مع بيان سخافة فِكرهم بالإضافة لمعني اللفظة الغير سوية التي يقدسونها ومآلات أفعالهم تلك.
الكتابة كثيرة وفوق بعض .. فلو فصلت كل سطرين بنقطة وسطر جديد أو وضعت عناوين .. لأنني تعبت وأنا أقرأ :) سنأخذ ذلك بعين الاعتبار في المرات القادمة إن شاء الله. ليس من الصواب الأخذ بلوازم قول الشخص .. لأنه في العادة لا يتلزمها .. فلا أرى مسلمًا يتقصد سبّ الله عز وجل يبدو أن عدم الفصل بين فقرات المقال جعلك لا تركز على ما طرحناه، وفقك الله. فنحن لا نتحدث عن أقوال الناس عامة، وإنما عن فئة محددة، وهم
لكن بالطبع عندما أكون مع أطفال صغار خاصة مع طبيعة عملي كمعلمة يكون الأمر مختلفًا تمامًا، فالتربية تبدأ من الاحترام، ومن المهم أن نعلمهم استخدام عبارات مهذبة تعكس الاحترام، لأن ذلك يشكل جزءًا كبيرًا من تكوين شخصياتهم وتعاملاتهم المستقبلية. هل أفهم من قولكِ هذا أن الطفل منهم لو قال لكِ أنتِ بدلاً من (حضرتك) ترين ذلك فيه قلة احترام أو ترينه فيه نوعاً من عدم التهذب!
كلمة حضرتك بشكل أساسي غرضها الرسمية في التحدث مع الغرباء بالأخص الأكبر سنا، ولا أفهم قصدك بفكرة تقديسها! أصبحت مع الجميع الآن، أما عن مقصدي حول تلك اللفظة هو بلوغ حد التقديس لها من قِبل بعض الناس فلا يرتضي غيرها فلو قلتِ له مثلاً عمدا او سهوا (أنت) بدلاً من (حضرتك) ترينه وقد هاج وماج وكأنك سببتيه أو انتقصتي منه.
الاحتراق هنا لا نقصد به التجربة المؤلمة أو المعاناة الصريحة فقط، بل "الاحتراق الوجودي": أن تتكسّر يقيناتك القديمة، أن تُنتزعي من الراحة الذهنية، أن تمرِ بلحظة انكشاف تسلبكِ أوهامك، أن تشعري أنكِ لا تملكين شيئًا في مواجهة سؤال عميق لا إجابة له… الاحتراق هنا هو "اهتزاز داخلي حقيقي"، قد يأتي من الألم، وقد يأتي من صدق التأمل، أو من السكينة التي تُظهِر لكِ عريك الداخلي فجأة. فحتى "التأمل الصادق" أو "السكينة العميقة" يمكن أن تكون شكلًا من أشكال هذا الاحتراق،
لا تخلطي الحابل بالنابل وفقكِ الله، لم أتطرق أبدا إلى ما ذكرتي، هذا عوضًا على أن الجميع دون استثناء أحد يسعى إلى المثالية، وشتان بينها وبين الكمال، وكذلك فرق كبير بين السعي للكمال وبين تحصيله فالأول جائز والثاني مستحيل لأنه لله المتفرد به، فنحن نسعى إليه عن جادة حق بوعي حقيقي مثمر، ولن نحيط في النهاية إلا بما قسمه الله لنا، لكن إن عرفنا حقيقة السعي الصحيح والحقيقي والذي يدور حوله مقالي فستنكشف لنا المزيد من الحقائق والخفايا ويزيد ما
بل العكس تماما يا عزيزي، ما قلته في طيات مقالي لا يعبر أبدا عن الانسحاب وإنما علي المواجهة الجادة والسعي المثمر الذي لا يعتريه عبث، وال99 هي غامضة عند الجميع ما لم يسعي سعيا حقيقيا متزنا للإحاطة ببعض منها، ليدرك حقيقة الحياة. أتمني إعادة قراءة المقال وأنت صافي الذهن لتدرك أن ما ذكرته في المقال هو عكس كل ما ذكرته أنت جملة وتفصيلا، وفقنا الله وإياكم.
علوم الطب معروفة لكل دارسيها ولها منهج مرتب، والتشخيص يكون بخطوات متفق عليها، فلو ناظر الحالة طبيبان ففي الأغلب سيتفق تشخيصاهما. أري أنك تُصعب الأمور وهي أبسط من ذلك بكثير فكما قلت قلت الآن في الطب قل كذلك في تعبير الرؤي فكونها هبة يا عزيزي ليس معني ذلك أنها تكون بحدس بل هذا علم وله قواعده وضوابطه وأصوله فلو رأي أيضا معبرا أخر تعبيري لتلك الرؤيا فلن يخالفني وإنما سيتفق معي بل وربما يكون أكثر حذاقة مني ويكتشف أمورا أخري