كنت قد أفرغت ما بداخلي في حجرها في ليلةٍ كنت عائداً فيها في منتصف الليل وكان الشراب قد سلب عقلي حينها وجدتها تجلس أمام بيتها في هدوء على غير عادتها لا يخرج منها العيبة ولا السب حينها تذكرت والدتي فأخذت مجلسي بجوارها وأخذت في البكاء والحديث عنها وكيف أنها أخذت الأولاد حتى تحميهم من الجنون .منذ ذلك الوقت وهى تقوم بالدعاء عليها "منها لله "كلما أمر عليها أو تأتي لتتأكد أن الغرفة لم تحترق بعد. قررتُ حينها أن أهمل الرسالة
0