أتذكر هذا الموقف المحرج الذي حدث لي وسط جماعة من الناس وتمنيت حينها لو أن لدي طاقية الإخفاء لأضعها وأهرب بسرعة، فيضيق صدري. لكن سريعًا ما أتذكر أنني لستٌ وحدي من يتعرض لمواقف محرجة فأهدأ. وربما أفتح يوتيوب وأكتب في خانة البحث Funny Embarrassing Moments لأجد العديد من مقاطع الفيديو لأشخاص تعرضوا لموقف أكثر إحراجًا فأهون على نفسي وأشعر أن هناك من يشاركني الأمر ولو في ركنٍ آخر من العالم. عجيب، أليس كذلك؟ حسنًا هذه كانت تقنيتي البسيطة للتعامل مع
كيفية التعامل مع الذكريات المؤلمة
● كيف تنشأ الذكريات؟ يقوم الدماغ بتشكيل روابط عصبية. كلما فكرت في حدث معين تزداد قوة تلك الروابط، مما يجعل الذاكرة أقوى وأكثر مرونة لتذكُّر تفاصيل ذلك الحدث. تظهر الذكريات السيئة أكثر من الذكريات الجيدة، يُرجِع الباحثون السبب في ذلك إلى أن الذكريات السيئة لها تفاعل أقوى مع العواطف، مما يُزيد من فرص تذكُّرها واستحضار تفاصيلها. ● كيفية التعامل مع الذكريات المؤلمة: هناك عدة وسائل لتقليل شحنة المشاعر المرتبطة بالذكريات السيئة، ما ينتج عنه تلاشي الألم النفسي المرتبط بها. 1.