Abdulkadir Hasani

http://www.abdnh.net

10 نقاط السمعة
5.4 ألف مشاهدات المحتوى
عضو منذ
ما تملكه من قدرات في التبسيط والترجمة ليست هيّنة :) شكرا. أصبح لدي اهتمام مركز بهذا الموضوع مؤخرا وأحاول قراءة كل ما أجده عنه. بدأت منذ أكثر من سنة بالكتابة حول أنكي خصوصا والتعريف به بين أصدقائي والعالم العربي عموما. أنوي نشر المزيد في المدونة طبعا لكن هذا يأخذ وقتا. أكتب أيضا منشورات عشوائية قصيرة على رابط https://www.abdnh.net/curious/ وأنوي تحويل بعضها لمدونات أطول في المدونة الأساسية.
هل اطلعت على هذا المقال ايضا؟ إنّه من أكثر المقالات التي ساعدتني على صياغة بطاقات متقنة في أنكي نعم، هذه الوصايا العشرون لاستخدام التكرار المتباعد :) كاتب المقالة، Piotr Wozniak، من رواد التكرار المتباعد. لديه كنز من المعلومات حول الذاكرة في موقعه: https://supermemo.guru/wiki/SuperMemo_Guru
تعرفت على أنكي منذ حوالي 5 سنين. كان استخدامي له محصورا بتعلم مفردات اللغة الإنجليزية لكن الآن أستخدمه لتذكر كل شيء. أنكي مفيد ومشهور خصوصا عند متعلمي اللغات، طلاب الطب والعلوم الشرعية نظرا لكمية المعلومات التي عليهم تذكرها. عند بدء استخدامي لأنكي لم أستخدمه كثيرا وسرعان ما انقطعت عنه لفترة. أظن أكبر سبب كان صياغتي للبطاقات: كنت أضع في كل بطاقة كلمة صفحة قاموس كاملة :) وكنت أدرس كميات خيالية من البطاقات وأراكم المراجعات (خطأ كلاسيكي عند المبتدئين). لكن سرعان
أهلا. تقوم فكرة التعلم الموزع أو التكرار المتباعد أيضا على تكرار ما نتعلمه على فترات متباعدة زمنيا (بدلا من الدراسة دفعة واحدة)، يعني نراجع المعلومة نفسها على فترات متباعدة زمنيا. هذا فعال أكثر لأن طبيعة الذاكرة أنها تقوى مع كل مراجعة، ما يتطلب مراجعات أقل مع الوقت لإبقاء المعلومة في الذهن.
نعم، كثير من هذه النصائح شائعة. المقالة تركز أكثر على أساليب دراسة مباشرة تعتمد على طريقة عمل الذاكرة (خصوصا المباعدة بين فترات الدراسة)، وفيها مثال عملي عن كيف قرأ الكاتب ورقة بحثية وحسن تذكره له باستخدام طرق مثل تجزئة المعلومات لقطع صغيرة وصياغتها على شكل أسئلة مثلا.
إذا كان المقصود بالتعلم التلقيني فكرة نقل المعرفة من جيل إلى جيل فلا أحد يختلف على أهمية هذا. لكن أظن نقطة الخلاف عندما يصبح "التلقين" أو النقل وحده الأسلوب المستخدم للتعليم، بدون دمجه مع وسائل أخرى مثل تعليم المتعلمين أن ينتجوا معرفة جديدة بنفسهم من خلال رصد العالم من حولهم دون الاعتماد حصريا على المعرفة الموجودة التي لقِّنوها أو أن يكون لهم تحليلهم الخاص حول ما يتعلمون مثلا. التلقين السلبي الذي لا يتضمن مشاركة المتعلم مشاركة فعالة فيما يتعمله (كما
أغلب المدونات التقنية تعرفت عليها من خلال متابعة موقع Hacker News: https://news.ycombinator.com/ أضيف كل ما يهمني من مدونات ومقالات إلى قائمة الــbookmarks في متصفح الإنترنت، وبهذه الطريقة تكدس لدي حتى الآن آلاف الروابط لحد مَرَضي...
كأنك تقول ما كان يجول في خاطري. أنشأت مدونة مؤخرا بعد أن أدمنت في السنوات الأخيرة على قراءة مدونات في مختلف المجالات، خصوصا التقنية، وبعد أن نمت لدي اهتمامات مكثفة بمواضيع محددة (البرمجة، تعلم اللغات، التعلم الفعال عموما، إلخ) وجدت من المفيد أن أكتب عنها، أولا لفائدتي الشخصية عن طريق ترسيخها وبلورة أفكاري عنها والخروج من مستنقع القراءة السلبية السطحية، وثانيا لأنني رأيت أنني أقرأ الكثير عن أفكار ممتعة ومفيدة على الإنترنت ومن البخل عدم نشر شيء عنها للناس في
شخصيا أرى أن التعلم الحقيقي هو بالتعريف تعلم ذاتي! فبدون بذل جهد شخصي بنسبة معينة لن يكون هناك تعلم وترسيخ للعلم في الذهن وأعتقد أن التعلم الذاتي النابع بشكل رئيسي من الفضول لا يعلى عليه من قبل التعليم الرسمي ومؤسساته. لكن واقعيا هناك مشكلة التشتت وفقدان الوجهة في التعلم الذاتي مقارنة بالتعليم الرسمي حيث يكون هناك منهاج محدد يسير عليه المتعلم، لكن أعتقد أن شعور الأمان الذي يعطيه التعليم الرسمي أحيانا يكون زائفا يجعلك تتوقف عن التساؤل ما إذا كنت
بالتوفيق إن شاء الله. بالمناسبة، هناك بالفعل محرر Markdown عربي بالويب: https://tadwin.app/