نمط الحياة سيتغير لا محالة و لكن ليس جذريا .. المحافظ على ما يمكن الحفاظ عليه و التمسك به .
0
بعد تحية الإسلام و تحية الإسلام السلام ... السلام عليكم قد يعاني الشخص من عدد من الاضطرابات النفسية و الاجتماعية التي تواجهه عند تغيير موطنه جذريا او لفترة من الزمن تكفي لجعله يشعر أنه موطنه الجديد، قد سبق و ذكرت الأخت في ردها مراحل هذا الاضطراب المعروف بالصدمة الثقافية ، و قدمت بعض الحلول العملية التي تخفف بشكل كبير جدا من الأعراض لكنها لا تعالج مرحلة الصدمة العكسية، الآن السؤال هو : هل من طريقة تجعلني اتخطى او لا أواجه
ذكرت ذلك في مستهل الحديث ، لكل كاتب طريقته الخاصة و روتينه الخاص، و هذه اشياء تختلف من كاتب الى آخر.... كما هي الحال بالنسبة لمن يكتب على الورق او على الالة، من يكتب صباحا او من يكتب ليلا ، من يكتب في وضعية مريحة او وضعية مكتبية ، كلها اشياء تختلف حسب الكاتب و مهاراته و احيانا شخصيته ، مواضيع الكتابة ايضا لها دور في تحديد الوقت فقد يساعدك اطلاعك المسبق على موضوع معين في اختصار وقت البحث بينما
لا يوجد شيئ يعرف بالمنطق... يوجد الحدس البشري و الاحاسيس... و ما يبدو لنا اليوم جد منطقي... كان في زمن ما او سيكون في زمن قادم تصرف غبي و غير واقعي .... في راسك صوت يسمى بالضمير ، اخرس لا يتكلم و لكنه يرسل الرسائل خفية الى قلبك و قلبك يحاول أن يوصلها الى عقلك حتى تتمكن اخيرا من الإدراك بشكل صحيح ، من المؤكد انك يوما ما تراجعت عن قرار معين او عن قول معين فقط بسبب "احساس" داخلي