سقطت دمعتي عندما وقفتُ بشاطئ بحر من بحار الهموم فرأيت أمواجاً من الأحزان واالآلام تتلاطم بشدة تكاد تبلغ السحاب، رأيت سفن من الجهل لا تدري أين المفر والمستقر. لما تحزن ؟ سألت نفسي لماذا كل هذا الحزن؟ كل هذا بسبب سفن الجهل؟! فكرت بتمعن فوجدت أن الجهل لم يكن السبب الرئيسي في الحزن والدليل على ذلك أن جيل الأميين (أجدادنا) كانوا أكثر سعادة وتفاؤل بل أكثر أخلاقاً من جيل المتعلمين وجيل المثقفين في هذا العصر الحديث. المشكلة في...... أيقنت أن
محافظة المنيا زمان
آلة الزمن https://3omarcultures.blogspot.com للمؤلف الإنجليزي جيم ويلز رواية بديعة أسمها آله الزمن. يدور موضوعها حول الحركة السابعة. فالحركات الأساسية ستة حركات، أعلى وأسفل يسار ويمين، لكنه كتب الحركة السابعة. وهي حركة الزمن فوق مكان ما، بالتزامن مع الأفراد والأماكن الموجودين في تلك الحقبة الزمنية. فلنفترض مكان ما مر عليه مائة عام. على سبيل المثال قصرا، أو متحفا، أو معبد؛ لف ودار الزمان دورته وتحول شيء آخر. العديد من المعالم بمحافظة المنيا، كتب دورانها مع الزمن روايات تخترق حجب الزمان، تخترق
إبداعات جمهورية المثقفين
إتهام. الذين إصطفوا في ساحة الإعدام، حدقوا فينا بعيون مدمعة، وكأنهم لم يروا عيون قتلتهم، لأنهم كانوا يستترون خلف صف البنادق الطويل، لهذا ظل تحديقهم إلينا. درس في التاريخ. وقف مدرس التاريخ العجوز، وهو يمسح غبار المعارك والطباشير عن نظارتيه، ثم إبتسم، وقال لتلاميذه؛ ما أجحد قلب التاريخ؟! أبعد كل هذا العمر الذي سفحته على أوراقه، وسوف لا يذكرني ببعض الكليمات. حكايةوطن شعر تمثال الملك بالملل، فهبط من عرشه، تاركا الزوار والورود وأناشيد الأطفال، وذهب يتمشى بين الشعب، الذين إندفعوا