ياصديقي انت لست سوى وسيلة لغايتي.... كقنطرة أمرُ فوقها للوصول إلى اهدافي... انت لست كيان يستحق الحب والاحترام والسؤال عن حاله والمكوت بجانبه في الشدائد..... انه الجانب السئ وراء الصداقة لذا ان وجدت صديقا يقبلك بعيوبك وميزاتك ويحبك بصدق لا لأن مصلحته تقترن بك ويُقدر مبادئ الصداقة التي تقوم على الحب، الاحترام والانسجام ضمه وإياك أن تخدله كن بجانبه في الفرح والقرح فمتل هذا صديق نادر ويكاد ينعدم من الوجود
عثمة شمعة
في وسط غرفة شديدة الظلمة كانت تتواجد شمعة أجبرها القدر على التواجد هناك عانت من الوحدة والتهميش فلا أحد من البشر اعتمد عليها لتنير مجلسه ، بل بالاحرى لم يكن بمقدورها ان تنير حياتها هي ايضا بالرغم من انها شمعة. البشر كانوا يدخلون الى غرفة تواجدها لغرض من الأغراض ويخرجون غير مبالين بها ولا بأهميتها خاصة في عصرها الذي تضاءل فيه اعتماد الانسان على الشموع. ظلت على تلك الحالة أيام بل سنوات الى ان فتح باب الغرفة ذات يوم دخل
معظم نصائح الاخرين سجن
معظم نصائح الاخرين سجن والاستماع لها تضييع للفرص الثمينة عندما يخبرك شخص مصاب برهاب الظلام الا تدخل الكهف مليئ بالكنوز فقط لانه حالك الظلام سيضعك بين احتمالين اما ان تنفذ كلامه وتتخلى عن الكنوز واما ان تذخل الكهف وتحصل على كل تلك الكنوز ....ومنها تتعلم أن مالايستطيع غيرك تحقيقه باستطاعتك انت فعله
لماذا أومن بالاختلاف
أومن بالاختلاف باعتباره قوة خفية تحكم العالم. الاختلاف ليس عيبا أو انعدام توازن بل هو بصمة تميز کياني عن الاخرين وتدفعني للوصول الى اهدافي بالطريقة التي تناسبني وترضيني. أليس الاختلاف نعمة ؟؟