بارك الله فيك أخي الكريم لمشاركتك لتجربتك معنا عندما كنت أقرأ قصتك، كنت أتخيل وأشاهد أمامي كل كلمة أقرأها مامررت به في الجيش مر به الكثير من أصحابي وأصداقائي... المذلة، الضعف، الهوان، إستحقار الشخص وكأنه ذبابة، التعذيبات (قصدي التدريبات)، العقوبات اللإنسانية، والكثير الكثير مما يُرى وتخوضه ولاتستطيع أن ترويه أو تحدث به. الحمد لله أنها فترة معدودة ومحددة وتمر، ولكن يبقى أثرها معك إلى نهايتك حياتك، فحاول أن تستغلها وتستفيد منها من الناحية الإيجابية كما فعلت عند ذكرك للأمور التي
0
>فإن كانت تجربة مهمة ولها ميّزاتها، لمَ نجد العديد من الشباب يُحاولون التهرّب منها وابتكار حيل مختلفة ليُعفى منها عام أو اثنين؟ مايصنع حياتنا ويُشكل شخصيتنا هي التجارب التي سنخوضها. وبالطبع، إذا كنت تريد عيش حياة إيجابية فأنت ملزم بامتلاك القدرة على فصل الإيجابية عن السلبية.. وهذا مافعلته بالضبط أثناء تأديتي للخدمة العسكرية. بالنسبة لشباب الذي يحاولون التهرب منها، هذا راجع إلى الكلام الذي يسمعونه من محيطهم والأشخاص الذين أدوا الخدمة العسكرية سابقاً.
>ما وصلت إليه في النهاية أن تجربة الخدمة العسكرية تتوقف على عوامل متعددة، كالمكان الذي تخدم فيه، قائدك، زملائك، المرافق والخدمات في وحدتك وأخيرًا دورك الذي تؤديه أثناء الخدمة أحسنت الكلام والتلخيص. (واضح أنك قرأتي كثيراً عن الحياة العسكرية أو خالطتي عسكريين) كنت أود أن أفصل أكثر في هذا الموضوع وأوضح هذه النقطة، ولكن خفت أن يطول الموضوع ويدخل في خانة "طويل وممل". حقاً، كل هذه العوامل هي ماسيشكل تجربتك العسكرية، سواء بالسلب أو الإيجاب. >يُعاني الأهل منها مع الجندي
>لو كنت شابا لتمنيت فعلا أن أخوض هكذا تجربة كم سمعت هذا الكلام من البنات ^^ (أظن أنكم كتيبة أو أكثر :)) أظن أنه كان هناك مشروع مطروح على طاولة الحكومة الجزائرية حول مُقترح يتعلق بتجنيد النساء لأداء الخدمة الوطنية، وفتح الباب لهم لخوض غمار التجربة العسكرية. كلام كثير أثير حول هذه القضية، ولكن أظن أنها ليست بالشئ الذي يستحق التهويل، خاصةً وأن المرأة اليوم إقتحمت كل الميادين. ويبقى هذا الأمر متعلق بقناعة وفكر كل شخص. >بالاضافة الى التدريبات التي
>برأيي هي مرحلة انتقالية مهمة لكل شاب هذا ما أحاول أن أوصله إلى الشباب من خلال موضوعي هذا >ولكن بالواقع كل تجربة بها دروس مستفادة وبعض الآثار السلبية، من خلال تجربتك ما هي المساوىء التي واجهتك خلال هذه الفترة؟ شكراً على السؤال الجميل أختي الفاضلة بالطبع، لكل تجربة محاسن ومساوئ ولا تخلو حياة من مشاكل. من الأمور السلبية التي واجهتها هي: مشكل النقل والتنقل بين المدن البعيدة. صراحةً، عانيت في الطريق..لأننا كنا ننتقل إلى الكثير من المناطق النائية والبعيدة، والشباب
بالطبع أخي، أنا لست هنا لإقناعك بشئ وأوافقك أن العسكرية في الجزائر ليست شئ جميل، ولكن هذه الجملة ممكن أقولها لشخص مقبل على الإنضمام إلى جيش ولديه آفاق وفرصة أخرى في الحياة ممكن يستغلها. أما بالنسبة لشاب في العشرينيات وليس لديه أي إلتزامات أو إرتباطات، فإجتيازه للخدمة العسكرية (12 شهر أقصى مدة) يُعتبر إضافة في حياته.
>الكثير من الناس تحدثوا عن صراحة ليس آمن كان الأجدر بهؤلاء المختصصين أن يناقشوا ويهتموا بأمر الخصوصية في مواقع التواصل الاجتماعي -على رأسهم الفايسبوك- وتطبيقات المحادثة والشات التي يستعملونها يومياً ويرسلون من خلالها رسائل خاصة للعائلة والأصدقاء. بدون مناقشة التفاصيل التي ذكرتها في موضوعك.. أريد أن أفهم، لماذا كل مرة يظهر موقع عربي وينتشر لسبب من الأسباب يتخوف الكثير من الناس ويبدأون بفتح نقاشات عن الخصوصية والحرية والمصداقية والمؤامرة...الخ بينما، عندما ينتشر موقع أجنبي ويحقق نجاحاً كبيراً يتهافت عليه المستخدمين
أظن أن الكثير من الأعضاء لم يفهموا المغزى من الموضوع.. وربما هذا راجع لأني لم أرتب أفكاري جيداً..وحتى الموضوع كتبه على عجلة من أمري -نصف ساعة قبل خروجي الى العمل- على كل حال.. البارحة قام pewdiepie برفع فيديو وضح فيه ماقام به وشرح "للعامة" أن الاعلام تلاعب بفيديوهاته وحريفها عن سياق الكلام.. وأيضاً اعتذر للأشخاص الذين شعروا بالإهانة بسبب نكته التي كانت -باعترافه- خارج الحدود. البارحة عندي كتابتي ونشري لهذا الموضوع.. لم يكن الهدف الدفاع عن pewdiepie أو تبرير فعله..
> أمريكا بالضبط لا تجرم معاداة السامية. محاربتها تتم بشكل أفقي (من المجتمع) لا عمودي (من الحكومة) أمريكا (قانونياً) لا تجرم معاداة السامية ولكن الشركات الأمريكية والاعلام شئ آخر. >لا أعلم لما سيزعجك الأمر حتى خاصة بما أنك تكلمت عن فلسطين فلسطين أورتدها في الموضوع كمثال عن الارهاب اليهودي ومايفعله هناك >المناسبة أغلب الصحف الغربية المناصرة لفلسطين هي صحف يهودية. وسلامة اليهود في الغرب في صالح فلسطين ما يُذكر في الصحف ويُبتث في الاعلام يختلف كلياً عن الواقع والحقيقة صورة
نعم، كما وضحت في ردي السابق.. التعميم ظلم هناك بعض البرنامج الغربية و الكثير من الأفلام والفيديوهات التي تسخر من العقائد والأديان بطريقة وأسلوب مقبولين. > لكن استهداف اليهود كقومية و إشارة النازية ليست سخرية من اليهودية بل هم يعتبرونها دعوة الى قتل اليهود. نعم، هم يعتبرونها معاداة للسامية.. يعني ممنوع أن تتجاوز هذا الحد (حريتك تقف هنا) أما بخصوص المسلمين.. هل هناك حدود في حرية التعبير؟؟؟
نعم، أوافقك فيما قلت بخصوص أن التعميم لا يساعد القضية.. والتعميم في كل الحالات ظلم ولكن الذي أراه هو أن القضية لم تعد عادلة.. ففي بعض الأحيان يتعدى الأمر السخرية والتنكيت وحتى dark comedy الى القذف في أعراض المسلمين ومناقشة أمور ومسائل دينية اسلامية كبيرة مثل: الجهاد، حقوق المرأة، القانون والتشريع الاسلامي من زواية واحدة فقط.. بينما في المقابل، هناك من يرفض رفضاً قاطعاً حتى أن تناقشه في مسألة القتل والتدمير والاختطاف والاستلاء على ممتلكات العامة بحجة أن هذا الأمر
هذه الاجراءات معمول بها في كل دول العالم ولكن الطريقة في المعاملة تختلف مثلاً في فرنسا: لما تذهب سياحية (ليس مهمة رسمية) الى باكستان أو أفغانستان ممكن جداً أنهم يعملوا لك مقابلة خفيفة يسألونك فيها عن الأماكن التي زرتها والفنادق التي أقمت فيها. وبالمناسبة، لما قرأت قصتك تذكرت قصة أحد جيراني الذي أخذته الشرطة من منزله وأخذت أيضاً جهاز الكمبيوتر الخاص به (الوحدة المركزية فقط).. لما سألت صديقي ما السبب؟؟ أجابني: أن هذا الشاب كان يتواصل مع أشخاص "داعشيين" ويدخل