صديقي أنت تبحث عن حل لـ (مشكلة الإلقاء) لكن المشكلة التي حصلت معك ليست الإلقاء، المشكلة هي أنك لم تكمل ما بدأته، ولم تجرب الإلقاء أساسًا لتعرف إن كانت المشكلة فيه أم لا.
0
تقديس الكبير أمر منتشر -حسب رؤيتي- في كل المجتمعات العربية، وكما أسلفت أخي، فإن كبيرنا يصعب عليه التمييز بين الاحترام والتقديس، وزاده أنه يطلب من الأصغر منه أن يقدسوه ويبنى على ذلك أنه يستطيع دائماً تبرير أخطائه أما الصغير فالخطأ محرم عليه، وهذه ثقافة مهينة وقاتلة. العمر هو مجرد رقم إلا في أمر واحد، وهو ما يخص المعرفة الاجتماعية ضمن نطاق المجتمع المحلي "فقط". فالشخص الأكبر منك سناً يعرف البيئة المحلية الصغيرة والناس فيها أكثر منك حكماً (هذا إن كان
أنصحك بشيء بسيط جداً ضع ربطة في بنصرك (إصبع يدك الأصغر) أو لنقل خاتماً سيء المنظر ، وفي كل مرة تمد يدك إلى شيء لتنجز عملاً ما به .. خذ 10 ثوان فكر فيها في كيفية إنجازك لهذا الشيء عندما تريد أن تتحدث انظر إلى هذه الربطة .. خذ دقيقة من وقتك وفكر فيما ستقوله،تن وتحرك حركة تعطي من أمامك تلميحاً أنك تفكر فيما ستقوله .. ثم قل وأنصحك أن تسجل في نادٍ رياضي مثل لعبة بناء الأجسام إذا كان
تشكرين على مشاركة التجربة .. أنا مثلك جربت الاثنين الموضوع يتبع للنسبية والتفضيلات الشخصية بالتأكيد .. وكما قال [@mhabach] عندما لا تكون الوظيفة بيعاً للوقت مقابل المال ستزول الكثير من عيوبها لكن أعتقد أن هنالك مشكلة هي الكبرى فيما يخص هذا الموضوع تنتشر في معظم البلدان العربية أو على الأقل في بلدي .. أو مدينتي إذا أردتم لو أن حاجتي الشهرية من المال تسد بـ10 وحدة نقدية وأعيش بها بشكل جيد وسأحصل من الوظيفة على 12 وحدة فما فوق ..
رغم أنني لم أر الكثير من دروس الأستاذ عبد الله عيد لأنني لم أتلاءم مع الأسلوب وربما تجاوزت مرحلة المبتدئ وأصبحت ذا خبرة متواضعة أستطيع بها التعلم وحدي. لكن كونه يثري المحتوى العربي لمن يريد تعلم البرمجة كاف لي لأن أحترمه جل الاحترام وأحمل له حملاً طيباً في قلبي وأشكره على هذا العمل الجميل. قد يكون طرحُ سؤال مثل هذا فيه وجهة نظر لكن ليس بهذه الطريقة قليلة الأدب، ويجب أن لا يكون السؤال بقصد محاولة الإحراج لأن أحداً لا
أعتقد أنك أخطأت في اختيار الكلمة، ربما أردت أن تقول أنك يجب أن "تحب" الأشخاص الذين حولك دون النظر إلى أفكارهم، أما الاحترام فهو فرض عليك في كل القوانين السماوية والأرضية للأشخاص والأفكار على حد سواء، ربما يعني الاحترام هو عدم الإساءة لما تحترمه ضمن أي ظرف. لنعد إلى حياة الرسول صلى الله عليه وسلم وننظر في علاقته بعمه أبي طالب .. كان كل منهما يحب الآخر حباً شديداً لكن لم ينسجما في الأفكار ولم يسلم أبو طالب، أحب الرسول
عادة أخبر من أعرفهم والمقربين بمواعيد عملي الذي أقوم به بشكل دائم .. لذا فهم يعلمون مسبقاً أنه لدي عمل وحين أكون جالساً معهم ويحين وقت العمل أستطيع أن أقول لهم حان وقت العمل بدون إحراج لأنهم يعلمون ذلك مسبقاً ومن يريد مني أمراً غير مستعجل أخبره أن يأتي إلي يوم الجمعة عصراً وأخبره أن المساء وقت أقضيه مع عائلتي .. وأحاول تجنب الجلوس في المنازل لأن الإحراج يكون أكبر (سواء لي أو لغيري). وإذا جلسنا في منزلي أقول له
كوجهة نظر، وكمبرمج متواضع الخبرة .. هنالك خطأ كبير لدى المدراء بطلب ذوي الخبرة العالية جداً وفي هذا المنظور بعض الغبن لحديثي الخبرة مادام لديك مبرمجان أو ثلاثة محترفون وإمكاناتهم تحظى بإعجابك .. لماذا يجب أن يكون كل الكادر محترفأً منذ البداية؟ أنت تقول أنه مشروع جديد وقيد التطوير وتبدأ من الصفر، لم لا يبدأ معك بعض المبرمجين الخبراء وبعض المبرمجين حديثي الخبرة .. حيث يقوم الخبراء منهم بتدريب الجدد عن طريق إيكال مهام لهم ومتابعتهم والإشراف عليهم فيها؟ فيسير
صديقي .. كمبرمج بدات البرمجة منذ حوالي 5 سنوات ولدي استقرار مادي نوعاً ما من عملي فيها ومن رؤيتي لأصدقائي المبرمجين .. عدادك سنتان وستصل لمرحلة ينتهي فيها العذاب والإحساس بالتعب النفسي لأنك لا تستطيع الإنجاز وتبدأ بالاستمتاع، طبعاً هاتان السنتان تعتمدان على مجهودك ولكن غالبية المبرمجين الذين أعرفهم وصلوا إلى مرحلة الإنتاج بعد سنتين من بداية التعلم، وصدقني أنا أتحدث إليك وقد نمت فقط ساعتين في الـ36 ساعة الأخيرة (بدون مبالغة) بسبب ضغط العمل لكنني مستمتع. وأنا وكل من
صديقي أود إخبارك بأن تفسيرك صحيح .. بما أنك بدأت بها حديثاً ستشعر بأن الأمور صعبة وخاصة أنك لن تستطيع تعلم هيكلية MVC قبل أن تتعلم الـPHP كلغة برمجة، وفترة التعلم الأولى ستضطرك للخلط في الكود بين الـPHP والـHTML والـCSS .. لكن حين تتطور عما قريب إن شاء الله ستتعلم أساليب تفصل بها تماماً بين كود الـBack-end وكود الـfront-end وستجد الأمور باتت أكثر وضوحاً وبساطة بالنسبة إليك مع الممارسة والعمل الدؤوب. أنصحك بالتدرب بداية على تصميم صفحة ويب -أو صفحات-
الثقافة العامة مهمة جداً، والقراءة فيها تفتح العنان لخيالك وعقلك ليتخذ له آفاقاً أكبر تنعكس على مهنتك، لكنا ليست أكثر أهمية -في عمر المراهقة تحديداً- من تعلم ما قد يصبح مهنة لك. في هذا الخصوص أنصحك بأن تعطي كليهما من وقتك ولكن بحيث تجعل اهتمامك بالتعليم المهاراتي ضعفي اهتمامك بالثقافة العامة. بالنسبة لأن تكون نيرداً أو مراهقاً .. لا أعلم يا صديقي لم تحتم على نفسك أحد هذين الخيارين، فلا مانع من بعض التسلية مع أصدقائك في نهاية الأسبوع في