http://madarisweb.com/ar/item.php?id=416 اقرأ هذا.
0
عفوا، ماقرأت نهاية مقالتك فأخذني أفكل وحمية، ومع ذلك يدل على أن هذا هو رأيك. فإن كان هذا رأيك فهذا الجواب موجه إليك وإلا فلا وهذا الجواب كتبته لمن في دماغه هذا الخناس الذي ذكرته في البداية وأنا تسرعت في الحكم ثم قرأت مقالتك إلى الأخير، فعفوا إنما كتبت هذا لم يفهم أن الأمر كما ذكرت في البداية فلا تجد علي في نفسك شيئا.
>العرب جرب اتق الله فيما تقول أخي، بل الاستعمار جرب، وعبيدهم الذين غزيت أفكارهم هم جرب. >بل نحن أكثر أمم العالم تخلفاً. لا بل نحن أكثر أمم العالم تقدما، لأن كل الأمم علومها منحصرة في كيفية الاستفادة من المادة، ونحن معشر العرب الذين تقول فيهم: أنهم جرب هم الذين نزل عليهم القرآن والسنة وبعث إليهم الرسول الذي علمهم كيفية الاستفادة من خالق هذه الماديات، ألا ترى النيل وجريانها مع قصة رسالة عمر إليها؟ ألا تذكر قوله: يا سارية الجبل، أليست
الآن حصحص الحق. فالمطلوب هو اتباع الكتاب والسنة. ولكن مع تقدير العلماء والرد عليهم في اجتهاداتهم الخاطئة بأسلوب جيد، وإلا فقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم من علامات القيامة والعذاب العام أن تلعن آخر هذه الأمة أولَها. وليس معناه نقرهم على اجتهاد خاطئ، أو جهل بل نحترمهم لكونهم علماء ونرد عليهم ردا جميلا.
ٲيها الرجل، محل الاستشهاد في الحديث هو معلم الناس الخير، لا ذو الشيبة في الإسلام، وأما قولك: "هل سمعت عن نبي تحدث فيما لا يعلم هل سبق وأن سمعت عن نبى تكلم فيما لا يعنيه" فيا أخي، ألا يخطئ الإنسان، فإذا تحدث عالم مثل هذا نعده زلة منه وهفوة، ونرد عليه بكل احترام، لا أن نهجم عليه هجوم الأسد. تعال نستفيد من مشكاة النبوة في هذا النقاش، ( 38 باب وجوب امتثال ما قاله شرعا دون ما ذكره صلى الله
(أَبُو الشَّيْخ فِي التوبيخ) عَن جابر ثلاثةٌ لَا يَسْتَخِفُّ بِحَقِّهِمْ إِلَّا مُنافِقٌ بَيِّنَ النِّفاقِ: ذُو الشَّيْبَةِ فِي الإِسْلاَمِ والإِمامُ المُقْسِطُ ومُعَلِّمُ الخَيْرِ. نعم، كلامك صحيح، لا ينبغي للعالم أن يعتبر نفسه أكبر من غيره، ولا ينبغي لك أن تكون أباه أو سلطانا عليه. و في الحديث: مَنْ طَلَبَ الْعِلْمَ لِيُجَارِيَ بِهِ الْعُلَمَاءَ أَوْ لِيُمَارِيَ بِهِ السُّفَهَاءَ أَوْ يَصْرِفَ بِهِ وُجُوهَ النَّاسِ إِلَيْهِ أَدْخَلَهُ الله فِي النَّارِ أخرجه الترمذي عن كعب بن مالك. وحسنه الألباني.
القرآن ليس لعبة للعامة. فعلى قولك نعطل هذه الآية: "فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون". يا للعجب! من هؤلاء المتمجهدين، الذين أضروا الإسلام أيما إضرار. أنت أخبرني، إما أنت مجتهد أو مقلد ليس هناك ثالث إلا أن يكون شيطانا، فأخبرني ما أنت؟ مجتهد أم مقلد؟ فإن كنت مجتهدا فلا بد أن تبلغ شروط الاجتهاد. فأخبرني ما هي؟ وإن كنت مقلدا فلا يجوز لك الاجتهاد ولا يجوز لك إلا أن تسأل العلماء وتعمل به. وإن كنت شيطانا فنعوذ بالله من