تشكل الانبعاثات الناتجة عن الوقود وعوادم السيارات خاصة مشكلة كبيرة على العالم أجمع، ولذا كان السعي لاستبدال الوقود الأحفوري ببدائل صديقة للبيئة. وأرى أن هذا السعي وصل لمرحلة متقدمة للغاية، فقد وجدنا الكثير من البدائل المتجددة التي تعوضنا عن الطاقة الغير متجددة التي نحتاجها في كل لحظة. وما لفت انتباهي في أثناء قراءتي لأحدث الأخبار الخاصة بالسيارات هو عمل الحكومة الصينية على التخلص من انبعاثات الوقود، وفكرت مباشرة في السيارات الكهربائية، ولكن وجدت أن البديل الذي تعمل عليه الصين إلى جانب السيارات الكهربائية هو سيارات الميثانول الصديق للبيئة وسيارات الهيدروجين الأخضر والأمونيا.
وتعد سيارات الميثانول من البدائل الرائعة لكون الميثانول مادة عضوية يمكننا إنتاجها من العديد من المصادر مثل الغاز الطبيعي وغاز ثاني أكسيد الكربون والفحم. وبذلك نحصل على وقود قوي وفي الوقت ذاته صديق للبيئة. وبالحديث عن سيارات الميثانول نجد أنها تستخدم بالفعل في الكثير من سيارات السباق الحالية، فهل تتوقعون أن يتم انتاج وتطوير سيارات الميثانول قريبًا أم أن تطويرها لن يتم بتلك السرعة؟ وهل تفضلون استخدام سيارة تعمل بالميثانول أم بالكهرباء؟
التعليقات