توفر ميتافيرس حياة كاملة من سلاسل مختلفة من العوالم الافتراضية تضم في طياتها أحداث وتفاعلات لا حدود لها، حيث يشارك فيها المستخدم ويكون أحد هذه التفاعلات والأحداث الجارية في هذا العالم.

هذه الحياة الإفتراضية هي حلقة الوصل الرابطة بين الحياة الواقعية والحياة الرقمية بشكل رئيسي، هذه النقطة تحديداً جعلت من كبرى الشركات إدراج الميتافيرس في إطار خططها المستقبلية نظراً للتطور السريع الذي يشهده هذا المجال.

هذه البيئة الافتراضية تسمح للمستخدمين بمختلف طبائعهم وشخصياتهم بالدخول إليه والإستمتاع بعناصره المختلفة بشكل منفصل عن العالم الواقعي بأخرى افتراضية تشتمل على مجتمعات لا حصر لها وتعاملات وبيع وشراء وغيرها من أشكال الحياة الواقعية، فهي حياة متكاملة، لكن بشكل افتراضي تماماً كما اتفقنا.

من المفارقات العجيبة هي نمو هذا القطاع بشكل متزايد من قبل المستخدمين، ربما وجدو فيه مالم يجدوه في الواقع، ناهيك عن دعم مطلق من قبل شركات كبرى مثل شركة ميتا الرائدة في هذا المجال وكذلك مايكروسوفت وأبل وEpic وغيرهم الكثير، والبقية تتبعهم، برأيك هل يمكن أن تكون الميتافيرس حياة جديدة لليائسين تجدد رونق حياتهم أم هي مكسب لصانعي التقنية ورهان رابح لهم؟