منذ أن اقتحمت منصة تيك توك عالم التواصل الاجتماعي وهي تثبت نفسها يومًا بعد يوم، وتحقق نجاحًا عالميًا نتيجة استقطاب العديد من الفئات العمرية وجذب انتباههم. ولذا فإن تيك توك تسعى لزيادة عدد المتابعين مما يترتب عليه رفع قيمة الربح المادي وذلك من خلال إضافة ألعاب إلكترونية داخل المنصة.

أحترم هذا الثبات على النجاح الذي تقدمه منصة تيك توك، وإن كنت لا أشجع أغلب المحتوى المقدم عليها، ولكن منافستها لأقوى المنصات في حوالي 5 سنوات هي خطوة رائعة للغاية.

ولأن منصة تيك توك تحاول التفوق دائمًا، فقد عزمت على إضافة عالم كامل من الألعاب الإلكترونية، ولكن تطبيق تيك توك يتحرك تحركات مدروسة، فيقوم حاليًا بتقديم بعض بثوث الألعاب على الصفحة الرئيسة للمنصة، على سبيل المثال هناك بث بعنوان The Game Room قدمت المنصة في أثنائه لعبة Among US. والآن يوجد في دولة الصين وفيتنام نسخة من تيك توك المدعم بالألعاب بالفعل لتجربة التطبيق بهذه الحلة الجديدة ثم إتاحتها على مستوى العالم.

ولكن السؤال الذي يطرحه بعض الأشخاص وهو سؤال في موضعه حقًا، لماذا تقدم منصة تيك توك على مثل تلك الخطوة وتتجه لصناعة الألعاب بالرغم من نجاحها المادي الكبير؟

وقد وجدتُ أن بعض الأشخاص يرون في صناعة الألعاب سبيل جيد لجذب فئة معينة للتطبيق مما يساهم في استمرار تقدمه، وكذلك ربحه المادي نتيجة الإعلانات المقدمة أثناء اللعب.

ولكن إن فكرنا في اتجاه مستخدمي التيك توك، نجدهم أشخاصًا يفضلون التصفح السريع ومشاهدة أكبر عدد ممكن من الفيديوهات في الدقيقة الواحدة، فكيف يمكن لمنصة تيك توك إحداث التوازن بين مقاطع الفيديو الصغيرة والألعاب الإلكترونية؟ وما هو سر الاهتمام الكبير بصناعة الألعاب في الوقت الحالي؟