أحدث التطور التكنولوجي طفرة في حياة الإنسان ونقله إلى مستويات متقدمة بشكل سريع جداً، ودخلت التكنولوجيا إلى جميع مجالات حياة الإنسان وساهمت في تسهيل حياته وتيسيرها.

ففي الوقت الحاضر أصبح من الضروري الانتباه للأمن السيبراني وطرق الحماية في الفضاء السيبراني، وعلى هذا الأساس لا بد من وجود ضوابط تؤدي إلى حماية الأفراد والجهات تبعًا لاحتياجات كل فرد وكل جهة؛ لأن هذه المخاطر تختلف في مدى حدوثها ومستوى خطورتها بين فرد وآخر، وبين جهة وأخرى؛ تبعًا لطبيعة عملها.

ويعرف الأمن السيبراني بأنه مجموعة من الوسائل التي يتم استخدامها لمنع الاستخدام الغير مصرح به على الشبكات، وسوء الاستغلال واستعادة المعلومات الإلكترونية التي تحتويها بهدف ضمان واستمرار عمل نظم المعلومات وتأمين حماية وسريّة وخصوصيّة البيانات سواءً الخاصة بالأفراد أو الجهات، ويتكون الأمن السيبراني عادة من طبقات متعددة للحماية تنتشر في الأجهزة أو الشبكات أو البرامج أو البيانات التي ينوي الأفراد أو الجهات الحفاظ عليها.

ويعرف الردع السيبراني بأنه "منع الأعمال الضارة ضد الأصول الوطنية في الفضاء والأصول التي تدعم العمليات الفضائية"، ويرتكز الردع السيبراني على ثلاث ركائز هي عماد استراتيجيّة الدفاع السيبراني، تتمثل في: مصداقيّة الدفاع، والقدرة على الانتقام، والرغبة في الانتقام.

ومن أبرز المصطلحات المستخدمة في الأمن السيبراني هي :

الأمن السيبراني

الفضاء السيبراني

البنية التحتية الوطنية الحساسة

التوافر/السلامة/السرية

توكيد المعلومات

المسؤولية

التحقق من الهوية متعدد العناصر

التصريح

أصل

التشفير

صمود الأمن السيبراني

دفاع أمني متعدد المستويات

هجوم سيبراني

هجمات حجب الخدمة الموزعة

رسائل التصيّد الإلكتروني

المعلومات الاستباقيّة للتهديدات

مشاركة المعلومات

البرمجيّات الضّارة

إذًا فالأمر يتطلب من المستخدمين فهم مبادئ أمان البيانات الأساسيّة والامتثال لها مثل:

- اختيار كلمات مرور قويّة

- الحذر من المرفقات ذات المصادر المجهولة في البريد الإلكتروني

- الحرص على عمل النسخ الاحتياطي للبيانات.