عندما أعلنت AMD عن معمارية Zen في 2016، تحمس الجمهور كثيراً خصوصاً أنها ستحدث منافسة مع إنتل و ذلك لأن AMD تقدم معالجات ذات أداء منافس لمعالجات إنتل و أسعار أرخص بكثير. اعتمدت الشركة اسم Ryzen لمعالجاتها الأساسية الموجهة للمستهلكين و بذلك تنافس سلسلة Core.

نجحت AMD بتقديم ما وعدت و حسنت المعمارية لتصدر باسم Zen+. في 2019 أصدرت الشركة معالجات Ryzen المبنية على معمارية Zen 2 و التي نافست معالجات إنتل بقوة و صارت الخيار المفضل لكثير من هواة تجميع الحاسوب.

عندما نتحدث عن الحواسيب المكتبية أو الدسكتوب، المدح يطال معالجات AMD، خصوصاً من فئة اللاعبين، أما عن الأجهزة المحمولة أو اللابتوب، وجدت تباين الآراء حول اللابتوبات المزودة برقاقات AMD. وجدت من يتحدث عن مشكلات الحرارة التي ظهرت في معالجات الثلاثة أجيال من معالجات Ryzen حتى تلك الحديثة المزودة بأعلى فئة 4800H و التي قارنها أحد الأشخاص بمعالجات إنتل Core i7 الجيل الثامن من ناحية الأداء على الرغم من أن فرق الأرقام لصالح AMD. في أحد قنوات يوتيوب و اسمها ETA PRIME، يختبر صاحب القناة الأجهزة، و من ضمن الاختبارات تشغيل مقطع فيديو 4K. جرب صاحب القناة جهاز لابتوب حديث بمعالج من معالجات Ryzen بمعمارية Zen 3 تحديداً APU التي صدرت في 2020، و كما تظهر الإحصاءات يوجد تقطيع أثناء تشغيل الفيديو (أقصد هبوط إطارات)، بينما في جهاز لابتوب بمعالج الجيل الحادي عشر، يعمل الفيديو بسلاسة دون تقطيع.

تحدثت في موضوع سابق عن جهاز لابتوب قديم لدي، و هذا اللابتوب قديم و ضعيف المواصفات حسب معايير الوقت الحالي. هل جرب أحد لابتوب بمعالج AMD؟ أسأل هذا السؤال لأني أرغب بشراء لابتوب جديد لكن أرغب بمعرفة من جرب أجهزة حديثة صدرت خلال الثلاث سنوات الماضية، و ما الذي قد أحصل عليه من جهاز مزود برقاقة AMD، خصوصاً أنني أتابع ما تقدمه إنتل في معالجاتها و أنها تحسنت على الرغم مما يقال عن معالجاتها في اللابتوب. مثلاً أعلم جيداً أن إنتل تهتم كثيراً بموضوع تشغيل مقاطع الفيديو، لذلك لم أتعجب عندما رأيت نتائج تشغيل فيديو 4K دون أي تقطيع.