العملة الرقمية الأشهر "البيتكوين" تخطت كل توقعات الخبراء والمهتمين، وقفزت قفزات بعيدة المدى منذ نهاية 2020 والأسبوع الأول من 2021

فإلى كتابة هذه السطور فإن عملة البيتكوين وصل سعرها 40.500 دولار، وهذا شئ لم يتوقعه أحد، ولا حتى كبار المستثمرين وكبار رجال الأعمال حول العالم.

وهذا أيضًا يطرح سؤلاً مُلحًا ما مدى مستقبل العملات العادية مقابل البيتكوين؟، هل ستكون البيتكوين هي الذهب الإلكتروني الجديد، وهل ستكون البيتكوين هي الملاذ الآمن للمسثمرين؟،

فمع هذا الإرتفاعات الكبيرة والقفزات الطويلة الكثير يتوقع ذلك.

وفي الوقت الذي تقفز فيه البيتكوين هذه القفزات نجد أن أغلب الحكومات تمنع التعامل البيتكوين وأخواتها من العملات الرقمية، والدول التي تسمح التعامل بها لا تتجاوز اصابع اليد الواحدة .. فهل قفزات البيتكوين سوف تغير آراء الحكومات في شأن التعامل مع العملات الرقمية؟!

أيضًا خبراء الاستثمارر وكبار رجال الأعمال إلى الآن يحذرون من التعامل بالبيتكوين ويصفونها بأنها فقعة وستمر، أو أنها طريقة للإحتيال وسرقة الأموال وغيرها من الأوصاف التي تدل على عدم ثقتهم فيها.

يقول "بل جيتس" إن العملات الرقمية مجرد نظرية للاحتيال الاستثماري، فهي ليست أصلاً ولا ينتج عنها أي قيمة، ويجب عدم التكهن بمزيد من الارتفاع في أسعارها وأرباحها.

ويقول عملاق الإستثمار "وارن بافيت" إن العملات الرقمية مثل سم الفئران، وأنها مقامرة وأحث المستثمرين على عدم ضخ أموالهم بهذا السوق لأنه سينتهي قريبًا، ربما بعد شهور أو سنوات قليلة،"

الواقع يقول أن البيتكوين تتقدم، والخبراء يقولون ما هو إلا وقت قصير وستنهار، فما الذي يخبؤه الزمان؟