حصاد التقنية في عام 2020: أبرز أخبار التقنية والأكثر رواجا على جوجل والشبكات الاجتماعية

قرأت المقال واندهشت لأن هناك اشياء رائعة حدثت في 2020 برغم ما نسمعه من الكثيرين من انه كان العام الأسوء، ولا أدري لماذا يقولون هذا؟

صحيح اجتاحت العالم كورونا ولكننا بفضل الله مازلنا على قيد الحياة والناس بحثت عن اشياء جميلة كثيرة وتابعت عديد من المسلسلات وقرات الكتب وبحثت عن وظائف ولابد انها تزوجت وكثيرون منهم أنجبوا، وهناك من حصل على شهادات أعلى وترقيات، وهناك أناس استفادوا أيضا من كورونا لأنها حسنت من إمكانيات العلاج عن بعد وأوجدت كثير من الأمور ما كان عساها أن توجد لولاها.

أي ان 2020 لم يكن الأسوء على الإطلاق ، وربما أن من يروجون لهذا الأمر يميلون إلى الحكم على الحاضر بقسوة أكبر من المطلوب. وجميعنا بشكل أو باخر يفعل ذلك، وهذا الأمر ينبهنا إلى ضرورة تعلم مهارة الحياد والتفكير بموضوعية تميل للتفاؤل، وتعلم كيفية ترويض معتقداتنا السلبية وأن نفكر في ولعنا بالنظر إلى الماضي من خلال نظارات وردية اللون واعتباره الأفضل والأجمل والأغنى وما هذا إلا فترة راحة ضرورية من ضغوط الحياة.