منذ يومين قامت شركة آبل بالكشف عن نسخة آيفون 12 بتقنية (5G) مع نسخ أخرى آيفون 12 ميني (mini)، و آيفون 12 برو (pro) وآيفون 12 (pro max )، وهذا ما أدي إلى انخفاض القيمة السوقية للشركة بنسبة 2,7 %.

وطبعا هذا الانخفاض له أسباب، فجمهور آبل يقول أنه لم يرى أي إبداع يمكن أن يتميز به عن الاصدارات السابقة أو علامات تجارية أخرى، فمثلا نجد أن الباحث الرقمي أوليفر بلانشارد Olivier Blanchard يوجه لهم الكلام بعدم تضييع وقت الجمهور بمنتجات لا تملك ميزات جديدة.

لكن ما لم أفهمه لماذا كل هذا الهجوم من قبل الجمهور؟

بحثت أكثر عن خصائص هذه الهواتف فوجدت الكثير من الإضافات مقارنة بالإصدارات السابقة، بعضها في التصميم كالشكل والحجم، والبعض الآخر بتخليها عن الشاحن والسماعات والكثير من المميزات الأخرى. إذا ماذا كانت توقعات الجمهور؟

وهذا ما جعلني أتساءل أيضا؛ هل إنتهي الإبداع حقا في منتجاتها؟ أم أن الجمهور يقارنها ببقية العلامات التجارية التي تبدع في كل مرة بتقنيات تكنولوجية جديدة ويجد منتجاتها متأخرة في السوق؟