مرحبًا،

عندما قامت شركة بيسكامب بتطوير خدمتها الجديدة للبريد الإلكتروني HEY Mail، تحدث مؤسسو الشركة بأنهم يريدون إحداث ثورة في طريقة تواصلنا، يبحثون عن (إصلاح) البريد الإلكتروني، يرغبون في إعادة تعريف طريقة تواصلنا. بهذه العبارات ومثيلاتها تحدثت الشركة عن خدمتها.

الأسئلة التي أفكر فيها تدول حول:

١-هل هناك مشكلة البريد الإلكتروني؟ أم المشكلة في طريقة استخدامنا نحن؟

٢- هل الخيار (بريد مدفوع) بدون إعلانات وبدون بيع إعلانات، كما قدمتة بيسكامب؟

٣- هناك تطبيقات يمكنها حل مشكلة الإعلانات مثل Spark mail، لماذا أدفع لبيسكامب، لا أريد بريد جديد أريد خدمة جيدة؟

٤- قامت بيسكامت بإلغاء ميزات كثيرة في البريد الإلكتروني، مثل التوقيع، تصفير البريد الإلكتروني، إخفاء الرسائل، كل هذه ميزات يمكنني أن أفعلها في بريدي العادي لكن كنت أكثر صرامة مع البريد.

٥-سلاك دخلت على الخط اليوم وأعلنت عن خدمتها الجديدة لتطوير البريد الإلكتروني؟

الأزمة إعادة ترتيب

الأزمة بدأت منذ وقت طويل، بعد السيل اللانهائي لرسائل السبام. التي جعلت تجربة البريد الإلكتروني لكثير من الناس عبار ة عن أزمة حقيقية. جاءت بعد ذلك أدوات وتطبيقات العمل عن بعد مثل سلاك، تريللو وغيرهم وسهلّت العمل والتواصل دون إرسال أي إيميل.!

تجربة شخصية:أعمل مع شركة منذ تقريبًا 6 أشهر لم يرسلون لي إلا إيميل واحد فقط. بقية العمل كان كله على ترييلو. نوزع المهام ونتابعها. وهناك اجتماع دوري على زوم. وربما تذكير على واتساب بين الفنية والأخرى.! فقط

لماذا نحتاج الإيميل للعمل إذن؟

تطبيقات العمل الجماعي هل الحل

غالبية الشكاوى والكره والنقد للإيميل، يأتي من جمهور الشركات الناشئة. الذين يجدون فيه أسوأ شيء يعطل أعمالهم. (بالله عليك كم ترددت في قراءة أو الرد على إيميل من 500 كلمة) مدحوشة دحش بلا تعداد رقمي أو نقطي. والمصيبة أنها لاتحوي على أي (طلب اتخاذ إجراء). نعم لدينا جمهور لا تعرف ماذا يريد من رسالتة. هل هو يريد بيعك شيء أو عقد اجتماع، أو بحث فرص التعاون، أو تقديم نفسة، أو البحث عن الدعم.

الأمر يختلف عندما تجد مهام جاهزه على تطبيقات العمل، وتبدأ في مناقشتها ومتابعتها وتنفيذها. سيكون الأمر ممتع.

أما الرد على (خطبة) في الإيميل ليس لديّ طاقة أو صبر على ذلك.

لذلك أعتقد أن من سيحتفل ويرحب بتطوير الإيميل هو هذه الفئة المجتمع التقني.

رسائل المحتالين النيجيريين

بالتأكيد سأكون في اشتياق كبير جدًا لهؤلاء العظماء ورسائلهم التي تحفل بالغباء. لكن ثق بأن البريد الإلكتروني لن ينتهي لكن سوف يكون أبرز مستخدميه هم هؤلاء. نعم سيتحول إلى مكان للسبام. ومنطقة عمل لكل عمل غير شرعي.

وربما ستكون أحد مقابر الإنترنت. هل تتوقع ذلك؟