في العام 2008 تم اجراء دراسة بجامعة روما عن مدى تأثير مشاهدة مباريات كرة القدم على الدماغ
كل واحد منا لديه ما يُعرف بالخلايا العصبية المتطابقة، عندما تشاهد فيلم إثارة، تبدأ بشكل غير واعي في التفاعل مع أحداث الفيلم، فعندما يُقبل أحدهم على قتل البطل المفضل لديك من الخلف، تضطرب ضربات قلبك أثناء محاولتك الشعورية اللإرادية لتحذير البطل أن أحدهم قادم من الخلف ليطعنه، وربما تصبح حزيناً اذا ما أصيب أحد من شخصياتك المفضلة بأذى نفسي أو جسدي، أو مبتهجاً اذا حصل ذلك البطل على ما يرديه في النهاية بعد شقاء وتعب.
هذا ما يحدث بالضبط أثناء مشاهدتك لكرة القدم، تلك الخلايا مرتبطة ببعض الهرمونات الكيميائية في الدماغ مثل الدوبامين، فعندما يبدأ فريقك المفضل بإحراز الهدف الأول يتم إفراز كمية معينة من الدوبامين في الدماغ تُشعرك بالسعادة، والحماس، وكلما ضاعت فرصة احراز هدف، أو تغلب الخصم على فريقك المفضل، ترتفع ضربات القلب، وربما يحدث خلل في مستوى الضغط والسكر، لأنه يؤثر على الحالة النفسية والتي تسبب خللاً كبير في العديد من الأمراض. كلما تقترب هجمه على فريقك تحدث تلك الإضطرابات، وتشير احدى الدراسات الجديدة طبقا لمجلة webMD إن خسارة المباريات المهمة، أو الكبيرة نسبياً مرتبطة بزيادة عدد الوفيات الذين يعانون من أمراض قلبية مسبقة، وأكثر عند كبار السن، حيث أن خسارة الفريق يؤثر عاطفياً على الجمهور، مما يزيد من حدة الغجهاد لديهم، حيث أن الخسارة في كأس السوبر مرتبط في ارتفاع عدد الوفيات بنسبة 15% للرجال، و27% للنساء.
شخصياً لا أحب المفاجأت، أو انتظار شئ لا يمكنني التحكم فيه، لا أحب أن أبقى متوتراً طيلة الوقت منتظر النتيجة، وهذا كان السبب الرئيسي لعدم متابعة كرة القدم إطلاقاً!.
في الغالب كيف يكون شعورك أثناء مشاهدة كرة القدم؟