الثابت العلمي للدائرة

لا يزال الخلاف العلمي حول الصفر وحقيقته مستمر بين العلماء حتى الآن ولا يزال الصفر لغزا محيرا لهم وهل هو في حقيقته شيئا أم هو لا شيء وإذا كان الصفر حقا لا يعني لهم شيئا فلماذا إذن لا يحسموا خلافهم ولا يجعلون هذا الصفر مرة يمثل لنا بوضعه في جهة اليمين شيئا ووضعه في جهة الشمال لا يمثل لنا شيئا لأن هذا عبثا علميا ومنطقيا متناقضا لأن الشيء الذي يمثل العدم سيظل في حقيقته عدما وإذا قال العلماء أن هذا الصفر هو في حقيقته شيئا وأن هذا الشيء الذي يبدو في ظاهره عدما هو شيئا عميقا منه تبدأ الحياة وإليه تنتهي عليهم إثبات هذا القول وإذا سلمنا معا بثابت الدائرة الحالي سواء أكان صحيحا أم خطئا هل يمكن لنا علميا وعقليا أن نشبهه بلا شيء ونتقبله كثابت مطلق للحياة نعم إذا وصل لسرعة الضوء المطلقة الذي عليه قامة السماوات والأرض وما بينهما ولو سلمنا جدلا بأن ثابت الدائرة الحالي هو (3،14) أو (7/22) كما يؤكده علماء الرياضة حتي الآن فهل يمكن لنا قبول هذا الثابت الذي هو من أخص وأعمق أسرار الحـياة من إنسان هو في ذاته متغيرا وفي حياته كما نراه متناقضا ويجهل الكثير مما يجري حوله في الحياة أما نتقبل هذا الثابت ممن قد خلق الحياة ذاتها وقد أحاط بكل شيء علما وهو الله وهل يتقبل أي عاقل أن يكون الثابت الذي هو من أخص أسرار الطبيعة أصله كسر من رقم أو رقما صحيحا وكسر أم المفروض أن يكون الثابت رقما صحيحا فقط إذا سلمنا معا بوجود رابطا علميا حقيقيا ما بين الحروف والأرقام يشغل العقل البشري ولكنه لم يقف عليه بعد ويوما ما بالبحث العلمي المستمر سيقف عليه وعندها ستختفي جميع المتناقضات الفكرية من حياتنا ومن أجل أن نحسم هذا الصراع العلمي المثار حول قيمة الصفر وحقيقته هل يمكن لنا التسليم علميا ونهائيا بأن ثابت الدائرة للأسف ليس(3،14) وإنما أساسه (3) ثلاثة فقط وأنه الرابط العلمي ما بين الوجود والعدم والثابت المطلق لدائرة الموت والحياة أم أن هذا المنطق عبثا علميا ولن يتقبله العقل ولا العلم تعالوا لنري معا صحة هذا الادعاء من عدمه في سياق هذا الطرح العلمي الجديد وقضية خلق الكون الميزان العلمي لدائرة الموت والحياة الذي يربط لنا الأرقام بالحروف ربطا علميا موثقا رغم أن الأرقام هي الأم الولادة لنا بلا توقف والحروف كما نعلمها ثابتة فكيف يمكن لنا ربط الثابت بالمتغير وكيف نتقبله كميزان علمي فيما بيننا مثل الموازين المختلفة التي قد سلم الإنسان بوجودها في الحياة وتعامل معها الجميع دون خلاف أم أن هذا مستحيلا علميا هذا ما ستكشفه لنا الأيام القادمة إن شاء الله وانطلق هذا البحث مدعوما كثابت علمي جديد معتمدا من الوسط العلمي لكي يربط لنا السماء بالأرض والموت بالحياة والدنيا بالآخرة وفي إطاره ستذوب كل المتناقضات وقل انتظروا إنني معكم من المنتظرون