*مقولة أو الحكمة التى نسمعها كثيرا من أبائنا وأمهاتنا ومن هم أكثر حنكة وخبرة فى الحياة ((بيت المهمل بيخرب قبل بيت الظالم ))هذا صحيح مائه فى المائة ومتفق مع دينا الحنيف فى ضروة أخذ الانسان بالاسباب فى كل أمور وشئون حياتة لا يترك حياتة هكذا ويهمل فيها ويقول ربنا يسترها الله أمرنا بالاخذ بأسباب النجاة والحذر والسلامة فى كل شىء وفى معنى القرأن الكريم ولا تلقوا بأبيديكم الى التهلكة أى الى المضرة لا تعدى مزلقان وشريط قطار دون أن تنظر يمينا وشمالا وتقول ربنا يسترها والله لقد حدثت حادثة لمحامية رحمها الله تعالى كانت تتكلم فى المحمول وسرحت مع المحمول وعدت شريط القطار ولم تنظر دهسها القطار وكثير وكثير يحدث ذلك -لاتوصل سلك كهرباء وانت لست كهربائى ولا تأخذ حذرك - لاتترك أنبوبة البوتجاز ليلا بعد الاستعمال وتذهب وتنام وتقول ربنا يستر-لاتترك أوتتركى ابنك الطفل يخرج من المنزل وانت تشاهدين التلفزيون وتقولى ربنا يستر -لا تترك سيارتك اومكينتك بدون أغلاقها وقفلهم جيدا وتقول ربنا يستر لاتترك الأكل على عين البوتجاز وتذهب وتخرج أو تنام وتقول ربنا يستر فلابد أن يأخذ الانسان بأسباب السلامة والنجاة فى كل شىء وبعد ذلك يترك أمرة لله ويقول فيما معنى القرأن الكريم قل لن يصيبا الاما كتبة الله لنا فعلا هذا صحيح بس بعد ما يأخذ الانسان بأسباب الحيطة والحذر ولقد حدث ايا م الرسول محمد صل الله علية وسلم جاء رجل للصلاة فى المسجد ومعة دابتة وكان يريد ان يتركها ويدخل المسجد فقال لة الرسول صل الله علية وسلم أعقلها وتوكل ((أربطها حتى لا تمشى وتهرب يمينا أوشمالا وتضيع وبعد ذلك توكل على الله))وأيضا ستنا مريم أم سيدنا عيسى علية السلام أمرها الله أن تأخذ بالاسباب وتهزبجذع النخلة حتى ينزل ويتساقط عليها الرطب والبلح وكان يقدر الملك العظيم الله رب العالمين أن ينزل عليها الرطب دون ذلك ولكن أراد أن يعلم أم سيدنا عيسى الاخذ بالاسباب وعدم التواكل فى الامور ففعلا هذة الحكمة التى نسمعها كثيرا ((بيت المهمل يخرب قبل بيت الظالم هذا صحيح ))فيجب علينا الاخذ بالاسباب قدر استطاعتنا فى كل أمور حياتنا ونعلم أولادنا ضرورة الاخذ بالاسباب فى شئون حياتهم وبعد ذلك نتوكل على الله ونترك أمرنا لة وما أرادة الله لنا سيصينا هدانى وهداكم الله أجميعين ...........