ما الجديد حول العدل بين النساء؟
خاطرة للدكتور عثمان جيلان معجمي حول قوله تعالى : (وَلَن تَسْتَطِيعُوٓاْ أَن تَعْدِلُواْ بَيْنَ ٱلنِّسَآءِ وَلَوْ حَرَصْتُمْ فَلَا تَمِيلُواْ كُلَّ ٱلْمَيْلِ فَتَذَرُوهَا كَٱلْمُعَلَّقَةِ وَإِن تُصْلِحُواْ وَتَتَّقُواْ فَإِنَّ ٱللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَّحِيمًا (129) سورة النساء )
عندما نقرا الآية السابقة , يتبادر الى اذهاننا انها تشير تعدد الزوجات , والعدل بينهن , وان الزوج لن يستطيع ان يعدل بين الزوجات مهما بلغ حرصه , فلا يميل كل الميل فيترك الاخريات كالمعلقات , هكذا فسر المفسرون هذه الآية
ولكن تمهل , وعد الى الآية الكريمة , وتفكر في معنى كلماتها , انها ذكرت النساء , ولم تقل النساء المتزوجات , جاءت كلمة النساء عامة , ولم يختض المتزوجات منهن , النساء عامة , المتزوجات وغير المتزوجات , لتفهم من الآية الكريمة ان الغيرة تنتشر بين النساء المتزوجات وغير المتزوجات , فإذا كان لديك عدد من البنات , او الاخوات , فإياك ان تميل الى احداهن , فتشتعل الكراهية بين بنات الرحم الواحد
التعليقات