‏الدرس الثاني: أن في الهجرة سعة مما ضاق على الإنسان؛

‏فإذا ضاق عليه الحال أو المكان أو الوظيفة، ولم يستطع ترويض النفس على الاستمرار فلينتقل،

‏ولكن بعد أن يهيئ لنفسه الوضع المناسب فيما ينتقل إليه،

‏فالرسول - صلى الله عليه وسلم - بعد أن ضاقت مكة عليه وعلى أصحابه أمره الله بالهجرة منها، 

‏ولكن بعد أن هيّأ الوضع في المدينة، فقد أرسل مصعب بن عمير يعلم أهلها الإسلام، وعقد بيعتي العقبة الأولى والثانية مع أهل المدينة، وكانت البيعة الثانية على الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وأن يمنعوه مما يمنعون منه نساءهم وأبناءهم.

‏(وَمَنْ يُهَاجِرْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يَجِدْ فِي الْأَرْضِ مُرَاغَمًا كَثِيرًا وَسَعَةً..)

‏كان هذا المعنى مقتطفاً من خطبة جمعة بعنوان "دروس من ⁧‫#الهجرة_النبوية‬⁩ "، وهي بتمامها على هذا الرابط:

‏⁦‪youtu.be/60RPCrOP2aE‬⁩