توبة إبليس ليس بصالح المسيحية --- الكتاب المقدس --الإنجيل .. متى .. إصحاح رقم 4
لو تاب إبليس لما استطاع مؤلف الكتاب المقدس إيصال فكرة ان الإنسان يحيا بكلمة تخرج من فم الله – وهي كلمة الصوت النازل من السماء هذا ابني الحبيب
بأمر من الروح صعد اليسوع إلى البرية ومعه المجرب إبليس ... كان اليسوع صائم وبصحبته إبليس المجرب ففي يوم الأربعين من صيامه ..أحس إبليس بالجوع وقال ليسوع إن كنت ابن الله حقا فصنع لنا من الحجر خبزا... فأجابه اليسوع قائلا مكتوب ليس بالخبز يحيى الإنسان بل بكل كلمة تخرج من فم الله ..
1 ثم اصعد يسوع الى البرية من الروح ليجرب من ابليس2 فبعدما صام اربعين نهارا واربعين ليلة جاع اخيرا. 3 فتقدم اليه المجرب وقال له ان كنت ابن الله فقل ان تصير هذه الحجارة خبزا. 4 فاجاب وقال مكتوب ليس بالخبز وحده يحيا الانسان بل بكل كلمة تخرج من فم الله.
لو تاب إبليس لما استطاع مؤلف الكتاب المقدس استقطاب اليهود للمسيحية
نلاحظ كيف اخذ إبليس يسوعا ابن الله إلى الأماكن القومية لليهود كإشارة دينيه مفادها على إن ابن الله مر بأرضهم فمن الواجب عليهم الإيمان به
5 ثم اخذه ابليس الى المدينة المقدسة واوقفه على جناح الهيكل. 6 وقال له ان كنت ابن الله فاطرح نفسك الى اسفل.لانه مكتوب انه يوصي ملائكته بك.فعلى اياديهم يحملونك لكي لا تصدم بحجر رجلك. 7 قال له يسوع مكتوب ايضا لا تجرب الرب الهك. 8
لو تاب إبليس لما استطاع مؤلف الكتاب المقدس إيصال فكرة ان الملائكة كانت تخدم يسوع
... عرف يسوع بعد ذلك انه الشيطان فطرده..... لتحل محله الملائكة التي جاءت لخدمته.... فقال له الشيطان أعطيك كل هذه الأرض على شرط إن تسجد لي .. قال له يسوع اذهب يا شيطان ..لأنه مكتوب للرب لإلهك تسجد وإياه فعبد .. فجاءت الملائكة لخدمته
ثم اخذه ايضا ابليس الى جبل عال جدا واراه جميع ممالك العالم ومجدها. 9 وقال له اعطيك هذه جميعها ان خررت وسجدت لي. 10 حينئذ قال له يسوع اذهب يا شيطان.لانه مكتوب للرب الهك تسجد واياه وحده تعبد. 11 ثم تركه ابليس واذا ملائكة قد جاءت فصارت تخدمه
لو تاب إبليس لما استطاع مؤلف الكتاب المقدس تحديد الجغرافية القومية المسيحية للأرض المقدسة
12 ولما سمع يسوع ان يوحنا اسلم انصرف الى الجليل. 13 وترك الناصرة واتى فسكن في كفرناحوم التي عند البحر في تخوم زبولون ونفتاليم. 14 لكي يتم ما قيل باشعياء النبي القائل. 15 ارض زبولون وارض نفتاليم طريق البحر عبر الاردن جليل الامم. 16 الشعب الجالس في ظلمة ابصر نورا عظيما.والجالسون في كورة الموت وظلاله اشرق عليهم نور. 17 من ذلك الزمان ابتدا يسوع يكرز ويقول توبوا لانه قد اقترب ملكوت السموات
لو تاب إبليس لما استطاع مؤلف الكتاب المقدس اختيار الشخصيات الدينية للاستقطاب الطائفي
الاستقطاب الديني بين الطوائف.. سمعان او بطرس ويوحنا شخصيات سلفيه مسيحيه .. ويعقوب واندرواس شخصيات سلفيه يهودية .. فكان التداخل واضح بين الشخصيات السلفية للاستقطاب الديني ..
18 واذ كان يسوع ماشيا عند بحر الجليل ابصر اخوين سمعان الذي يقال له بطرس واندراوس اخاه يلقيان شبكة في البحر فانهما كانا صيادين. 19 فقال لهما هلم ورائي فاجعلكما صيادي الناس. 20 فللوقت تركا الشباك وتبعاه. 21 ثم اجتاز من هناك فراى اخوين اخرين يعقوب بن زبدي ويوحنا اخاه في السفينة مع زبدي ابيهما يصلحان شباكهما فدعاهما. 22 فللوقت تركا السفينة واباهما وتبعاه
لو تاب إبليس لما استطاع مؤلف الكتاب المقدس معالجة المرضى والمصابين والمصروعين
23 وكان يسوع يطوف كل الجليل يعلم في مجامعهم ويكرز ببشارة الملكوت ويشفي كل مرض وكل ضعف في الشعب. 24 فذاع خبره في جميع سورية.فاحضروا اليه جميع السقماء المصابين بامراض واوجاع مختلفة والمجانين والمصروعين والمفلوجين فشفاهم. 25 فتبعته جموع كثيرة من الجليل والعشر المدن واورشليم واليهودية ومن عبر الاردن
صحح القران مفهوم إبليس بعد ان ادخله الدين السياسي اليسوعي في المفاصل السياسية والعقائدية والقومية والجيوسياسية
حسب ما ورد في القران -- ان مشكلة إبليس مع نفسه وليس مع البشرية ولا مع عالم الجن – فان تاب فلنفسه وان لم يتب فالقضية تخصه-- فالحساب يطول صاحب الإثم ولا يتعدى الى غيره – لذا لما رفض إبليس السجود لأدام هو على علم بعاقبة استكباره يوم القيامة – قال عن نفسه -- {قَالَ رَبِّ فَأَنظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ }الحجر36 – أما ادم لم يكن مجبرا على المعصية – لكنه اختارها وهو يعلم بعاقبتها فاخذ التكفير عنها بأشياء رمزية كأوراق الجنة – فالفرق بينهما هو - ان ادم طلب التوبة والمغفرة من الله فغفر له {فَتَلَقَّى آدَمُ مِن رَّبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ }البقرة37 أما إبليس فقد أصر على المعصية – {قَالَ فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ }ص82 -- انتهى مفهوم إبليس في القرآن