عاتبني أحد احبائي عن قلة تعبيري وعطائي،وعن محاولته دائما بكسر حواجزي وحدودي معه وبطلبه مايرغب أن اعطيه واقدمه بأنها تبوء بالفشل دائما. كأني لا ارغب بعطاءه وهذا اقصى قدرتي

قال أنه انتظرها مني لكن لابد أنها مشكلة بي فأستنتج اني محدوده الطاقة والعاطفة والعطاء وهذا اقصى استطاعتي وعبر عن عدم رغبته في الاستمرار باجباري مع انه يحبني ويريدني وسيتقبل طبعي.

عندما صارحني بهذا شعرت بحزن عارم، لا أعلم هل لأن بجوفي ايقن اني لست كذلك وليس هذا طبعي، ام لأنه لم يرضى بما قدمت فسأكون معه دائما بمحاوله اثبات نفسي وارهاق عقلي بالتفكير بما سأعطيه. (بالواقع لم اقدم له الا ما قدمه لي بالضبط) وقد قال انه يشعر اني افعل كأني ارد له الدين

فكرت أني اقمع عفويتي دائما وافكر بكل امر مرتان وهذا عائقي أنا عندي الكثير له لكني لا اظهره، لو كان بالفعل طبعي لما فكرت كثيرا وفرضت عليه تقبلي، لكن لا لست أنا

هل هي مشكلة تعبير أم لدي حواجز ومخاوف بجوفي تمنعني من التعبير والانطلاق ؟ أنا بالفعل املك له المشاعر ورغبه العطاء لكني لا افعل! كيف افعلها كيف اطلق لنفسي حرية القول والفعل بغير حواجز وخوف؟

اتمنى أن تشرحوا لي المشكلة علميا وحلها الكامل بجميع النظريات. اعلم أنها مشكلة واريد حلها بحق. شكرًا