صعود مبيعات أجهزة google chromebooks يوجب أخذها علي محمل الجد، لكن هل يعني احتمالية اكتساح chrome OS للسوق في الفترة القادمة، مثلما فعل android في الأعوام الماضية ؟!
اعتقد ان الناس إنخدعوا بالسعر الرخيص ويهمني ان اعرف نسبة الإرجاع لهذه الأجهزة بعد ان يكتشف الكثيرون انها لاتقدم تجربة كاملة مثل بقية الأنظمة.
اعتقد ان اجهزة كروم بوك مجرد فقاعة مثل موضة النتبوك الي انتهت في السنين الماضية
ربما لا تكون بهذه الأهمية بالنسبة لشريحة واسعة جداً من المستخدمين، لكنها بالنسبة للكثيرين فإن أجهزة google chromebooks تقدم لهم كل ما يحتاجون؛ لأن استخدام غير المحترفين يتركز في جانبٍ كبيرٍ للغاية منه علي الشبكة (مشاهدة فيديوهات اليوتيوب، متابعة الأهل و الأقارب علي الفيسبوك، إرسال رسائل العمل عن طريق البريد الإلكتروني، إعداد الملاحظات و العروض التقديمية للعمل بواسطة بعض الخدمات التي توفر ذلك علي الشبكة). و بالتالي سيكون هؤلاء من ضمن الشريحة التي تستهدفها google chromebooks.
و الذين يُدرَجون في تلك الشريحة المستهدفة لهم الصفات التالية:
تتمحور كل أنشطتهم علي الحاسوب حول الشبكة و خدماتها المتعددة، و ليس لديهم أي نشاط آخر يحتاج للمزيد من الأمور و الخدمات التي يجب توافرها علي حواسيبهم الشخصية (مثل إدارة خدمات شبكة محلية)، بما لا يمكن القيام به إلا بنظام تشغيل كامل متكامل علي تلك الحواسيب.
يتوافر لديهم اتصال دائم و قوي بالشبكة سواء استخدموا نظام chrome os أم استخدموا غيره، و بالتالي سيستطيع نظام chrome os إفادتهم كما هو مخصص له.
لا يرغبون في الإحساس بأن لديهم حاسوباً معقداً و نظام تشغيل أكثر تعقيداً، و أنه يجب عليهم صيانتهما و حل مشاكلهما بين فترة و أخري، و بما أن نظام chrome os (حسبما أعلم) عبارة عن "نواة مستقرة + متصفح قوي للشبكة + متصفح ملفات بسيط" فيمكننا القول بأنه يقدم أخف و أبسط طبقات يمكنها أن تجعل جهاز حاسوب يعمل.
و بالاختبارات المستمرة سيكون لمثل هذا النظام الاستقرار الأكبر و المشاكل الأقل، و نوعية المشاكل التي ستحدث له ستكون في رأيي من النوعية التي يمكن حلها "علي الطاير" (مثل وقوع مشاكل في plugin معين علي المتصفح، و يمكن حل مثل هذا عن طريق إزالة الـplugin و تنصيب غيره).
هل يمكن أن تصير تلك الشريحة واسعةً بمرور الزمن ؟
صراحة: لا أدري، و لكني أنتظر مؤشرات الأسواق في الفترة القادمة لأعلم بإذن الله تعالي اتجاه الريح بالضبط.
كلامك صحيح، سبحانك اللهم: لم أنتبه إلي هذه النقطة البدهية إلا الآن !
يمكن لمستخدم الأجهزة اللوحية أو الهاتف الذكي أن يحافظ علي بساطة نظام التشغيل الموجود علي جهازه بأن يزيل ما لا يحتاجه من تطبيقاته، و هكذا يزيل الطبقات اللاتي تتعقد الأمور بسببها و يحتفظ بطبقة خفيفة من التطبيقات اللاتي يحتاج إليهن بحق.
ليس صعودا ينبىء بشىء و سوف اخبرك لماذا :
أولا هذه الاحصائيات فى الولايات المتحدة فقط, تعكس خصوصية لسوق لا تنطبق على بقية الاسواق الاخرى.
الكروم بوك رخيص جدا, و بالتالى هو مثالى كهدية للأقارب و الاهل, الامريكيين عادة (و هذه عادتهم منذ سنوات)يقومون بتبادل الهدايا الالكترونية (اللوحيات, الهواتف الذكية), و بما ان اللاب توب التقليدى مرتفع الثمن بالنسبة لهدية, فان الكروم بوك سعره مغرى خاصة انه هدية قد لا تستخدم غالبا. طبعا هذا لا ينطبق على بقية الشعوب, نحن العرب مثلا اعتدنا ان تكون الهدايا مصوغات ذهبية (للزوجة أو الام مثلا) أو ملابس أو تحف منزلية.
الكروم بوك ليس بديلا للحاسوب التقليدى, بل هو جهاز مصاحب, بمعنى ان من لديه كروم بوك لديه أيضا حاسوب تقليدى, هو فقط جهاز يؤدى احدى مهام الحاسوب (تصفح الانترنت) بسعر رخيص و قالب أكثر قابلية للحمل.مثله مثل جهاز الالعاب مثلا و الذى يؤدى احدى مهام الحاسوب و لكنه لا يستبدل الحاسوب كليا.
رغم ان الكروم بوك يباع, لكنه غالبا لا يستخدم, هذا ما يخبرنا اياه احصائيات زيارات المواقع على الشبكة العنكبوتية, العجيب ان الكروم بوك لم يصل حتى الى نسبة ال0.1% التى تؤهله الى الظهور فى احصائيات الشبكة.
معنى ذلك ان الكروم بوك اما انه يقدم لهدايا ثم يلقى به فى الأدراج و لا يستخدم (هذا على الارجح), أو انه يتم ارجاعه بعد ان يكتشف المشترى انه ليس لاب توب حقيقى!
أعتقد أن زيادة المبيعات بسبب التطورات التي يقدمها نظاك كروم مقارنة بالسابق
نظام كروم حالياً دمج Quickoffice بالتالي يمكن تعديل المستندات و الجداول البيانية و حتى العروض التقديمية بدون الحاجة لاتصال بالإنترنت ... بمعنى آخر يفتح و يعدل ملفات ورد و إكسل و بوربوينت بدون إنترنت
الناس ترغب في أجهزة ذات إنتاجية و هذا ما جذب المستهلكين له
هذا إضافة إلى سعر أجهزة كروم بوك الرخيص و الذي يصل إلى 200$
التعليقات