«الصمت فى حرم الجمال جمال» مقوله موروثه لو ادركنا خباياها لحققنا ما نريد. تضم الكثير من المعانى والاخلاق التى يجب معرفتها .فالصمت لغه مثل لغه الجسد ,لغه العيون ...الخ. ولكن لها من يفهمها ومن يتحدث بها .فالعشاق والمحبين يروا انها اجمل لغه للتواصل بينهم على الاطلاق. اما فى الغضب فالصمت افضل مما سيقال والذى يمكن ان يولد بغض ونفور .بعض الأشخاص كلامهم لا يداوى بل يهدم .فالافضل لهم الصمت .والبعض كلامهم كالعسل يحفز وينشط .فيوجد دائما وجهان للنفس العمله .واسلامنا دعا للصمت كما قال رسولنا الكريم «فليقل خيرا او ليصمت». فعلينا معرفه متى يجب علينا الصمت كى نصون انفسنا ومن نحب ومتى ينبغى لنا الحديث. ولكن يكون الصمت شرا عندما يكوت صمتا عن الحق «فالساكت عن الحق شيطان اخرس» هنا لا يجب ان تصمت بل ان تتحدث مهما تكون النتائج والعواقب
الصمت
الصمت شيء جميل ومطلوب في مواقف ولكن أيضًا قد يكون الصمت في مواقف أخرى ليس مطلوب
بعض الأشخاص كلامهم لا يداوى بل يهدم .فالافضل لهم الصمت
الأمر يعتمد على المواقف التي نقابلها في حياتنا ، بالنسبة لي ،ألتزم الصمت في حالة الجدال الغير المجدي
ولكن أيضًا قد يكون الصمت في مواقف أخرى ليس مطلوب
اؤيدك فى ذلك يا هدى، الحقيقة أن الصمت له قيمة بالفعل لكن لا يكون مطلوبا على الدوام - أبدا - ، مثله ككل شيء إن زاد عن الحد المطلوب تكون النتائج عكسية تماما عن هدفه الأساسي.
يعني لا أفضل الترويج للصمت أنه لغة ومثله مثل لغة الجسد ولغة العيون..إلخ، لا أجد ذلك عمليا الحقيقة، وأنا لا أقصد الأوقات العصيبة التي قد يمر بها أي إنسان وما يحتاجه خلال هذه الفترة من إنعزال أو صمت أو قلة معاملات..إلخ، بل أناقش الأوضاع الطبيعية، لما قد نصمت اعتمادا على فهم الطرف الآخر بدلا من أن نُعبر عن أنفسنا وعما نريده وعما نشعر به؟
حتى فى الخصام أو المواقف التي تحدث نتيجة لسوء فهم بين طرفين مثلا، كثيرا ما أجد أنها كانت لتنتهي فى غمضة عين فعلا إن تخلى أحدهما عن الصمت!
التعليقات