فيلم رعب ممتع مكون من جزئين فيه يجد ستة أشخاص أنفسهم عن غير قصد محبوسين في غرفة تسعى لقتلهم عن طريق أفخخ يتحكم بها جهة مجهولة وعند الهرب منها يجدو أنفسهم في غرفة جديدة تحاول قتلهم ، ويكشفون ببطء عما يجمعهم من أجل البقاء على قيد الحياة. بتوحيد قواهم وعقولهم للهروب، ولكن في الواقع الفعلي ما رأيكم أن نلعب نفس اللعبة حيث أن كلاً منا هناك غرفة مسجون بها .. قد تكون الغرفة التي تعمل بها .. أو سر يؤرقك .. أو مجموعة أفكار تعوقك عن الخروج ... بالنسبة لي أنا أكثر فكرة تؤرقني هي الزواج وما يحمله من تعقيدات من اختيار شريك الحياة المناسب وطريقة العيش بطريقة طبيعية وإنسانية (مستورين) وكلما تقدمت خطوة .. لا ألبث أن أتراجع خطوتين حتى أنني تجاوزت الـ 35 عام ولم أجد ما يشجعني عن الخروج من غرفة العزوبية القاتلة .. هذه غرفتي التي لا أعرف إن كنت سأخرج منها أم لا ..ماذا عن غرفتك ؟ .. ما أكثر سر أو فكرة أو مكان تجد نفسك حبيس فيه وتحتاج للمساعدة للخروج منه؟
فيلم Escape Room: Tournament of Champions ما أكثر سر أو فكرة أو مكان تجد نفسك حبيس فيه وتحتاج للمساعدة للخروج منه؟
فيلم "Escape Room: Tournament of Champions" يجسد مفهوم الهروب ليس فقط بشكل حرفي عبر الغرف المميتة، بل أيضًا بشكل مجازي، حيث يمكننا إسقاط فكرته على حياتنا اليومية وصراعاتنا الشخصية. فكرة أنك ترى غرفتك الحقيقية ليست مجرد مساحة مادية، بل حالة ذهنية، تُضيف بُعدًا فلسفيًا للنقاش.
أعتقد أن كل منا عالق في "غرفة" خاصة به. غرفتنا ليست دائمًا جدرانًا صلبة أو أبوابًا مغلقة، بل قد تكون أفكارًا راسخة، أو مخاوف متجذرة، أو تحديات نعتقد أننا لا نستطيع التغلب عليها. ما يميز هذه الفكرة هو قدرتها على تسليط الضوء على نقاط ضعفنا، وتحفيزنا لمواجهتها كما يفعل أبطال الفيلم.
أرى أنني أحيانًا أجد نفسي عالقًا في غرفة "الخوف من الفشل". إنها ليست غرفة مادية، لكنها تمثل كل لحظة أتردد فيها قبل اتخاذ قرار كبير أو خطوة مهمة. الخوف من النتيجة، من نظرة الآخرين، أو حتى من خيبة الأمل الشخصية. وأحيانًا يكون الخروج صعبًا لأنه يتطلب مواجهة النفس قبل أي شيء آخر. والسؤال الذي يفرض نفسه، أو الأسئلة التي تحضرني الآن: هل تعتقد أن "الغرف" التي نحاصر أنفسنا فيها اختيارية أم مفروضة علينا؟ وكيف يمكننا البدء في كسر الأقفال وفتح الأبواب للخروج من هذه الغرف؟
من واقع تجربتي، أعتقد أن الغرف التي نحتجز فيها أنفسنا ليست بالضرورة مفروضة علينا دائمًا. في بعض الأحيان، نجد أنفسنا عالقين بسبب قراراتنا الشخصية أو بسبب تركيزنا على توقعات الآخرين. فالمجتمع مثلاً، قد يفرض علينا معايير معينة أو مواقف قد تؤثر في طريقة تفكيرنا واتخاذ قراراتنا، ولكن في النهاية، الغرف التي نعيش فيها هي نتيجة لخياراتنا. وهذا هو التحدي الحقيقي.. كيف نعيد تعريف هذه الغرف؟ كيف نكسر القيود الذهنية؟ الشخص الذي يستطيع مواجهة مخاوفه أو تحدياته النفسية هو الشخص الذي يبدأ بالفعل في كسر الأقفال وفتح الأبواب. أعتقد أن الخروج من غرفة "الخوف من الفشل" أو أي غرفة أخرى يتطلب أولاً تحديد هذه المخاوف أو التحديات بشكل دقيق، ثم التفكير بشكل نقدي حول كيفية التعامل معها. هذا المسار ليس سهلًا، لكنه ممكن إذا تمكنا من إعادة بناء علاقتنا بأنفسنا وأهدافنا بعيدًا عن الخوف والشك
نعم أستاذ @Rafik_bn أتفق معك بهذا الرأي ولكنك برغم ذلك لم تقوم بالمشاركة باللعبة و بالرد عن الغرفة التي تجد نفسك سجين فيها .. تذكر أنك في Escape Room والطريقة الوحيدة للهرب هي بمواجهة مخاوفك 😄
حسنا بعيدا عن إجابتي الأخرى، سأشارك إجابة طريفة قليلا.. غرفة "نتائج الامتحانات"
يارجل قبل الجامعة كنت إذا قدمت جيدا بالامتحان أطلع على النتيجة التي لن تخرج من نطاق توقعاتي، درجتين لا ثالث لهما بالتأكيد..
الآن حتى لو تأكدت من اجاباتي بعد الامتحان.. يبقى رعب لحظة الاطلاع على النتيجة لا يمكن تجاوزه، للحظة معينة أقول ( يارب المهم انجح مايهم العلامة) بل احيانا حتى ( يارب حتى لو مانجحت ماتكون ضعيفة كثير واقدر اعوضها اههه)... هذه الغرفة بُنيت بعد خيبات امل عديدة خالفت فيها النتيجة توقعاتنا في الكلية بل احيانا صادمة 🤣
أرى أنني أحيانًا أجد نفسي عالقًا في غرفة "الخوف من الفشل".
ويالها من غرفة مخيفة يصعب منها الخروج فالخوف من الفشل هو هاجس مخيف يطاردنا جميعاً في أوقات مختلفة ويتعظم مع الوقت بالشكل الذي يجعله أشبه بسجن يحيطنا في كل مكان بجدران سميكة مرتفعة ؟؟
ولكنه مجرد هاجس حتى وأن لم تريه كذلك حين يكون مسيطراً عليك ولذا أظن أستاذة ثريا عليك القيام بالتالي للتغلب على هذا الخوف ، لنبدأ بالنظر إلى ما يصيبك بالخوف وهو (الفشل) .. لما لا تجعلي الفشل هو ليس أكثر من وسيلة وتجربة للتعلم وأكتساب خبرة جديدة ... فكل ناجح عانى كثيراً من الفشل .. لذا الفشل هو أمر طبيعي للغاية يحدث للجميع ، ويمكن النظر للفشل بتوقع أفضل سيناريو فيه والاستعداد له والتقدم بخطوة صغيرة نحو الهدف (خطوة بسيطة صغيرة وحريصة) .. والخطوة الناجحة تتبعه خطوة ثانية وثالثة ... وفجأة ندرك الطريق حولنا .. وما يعوقنا .. ونصل للهدف.
صحيح. وهذا ما تعلمته من تجاربي في الحياة. فالفشل ليس سوى انحراف مؤقت عن المسار، ليس ليُحبطنا بل ليُعيد صياغة رؤيتنا للنجاح. إنه اختبار للقدرة على التعلم والتكيف، حيث يكمن الجمال في إدراك أن كل عثرة تكشف لنا عن جوانب خفية من أنفسنا لم نكن لنعرفها لولاها. إذا رأينا الفشل كمعلم لا كعدو، تصبح الخطوات الصغيرة نحو الهدف ليست فقط تقدمًا، بل شهادة على قوتنا في النهوض وتجاوز الحدود.
بصراحة لا استطيع أن أذكر فكرة أو وهم أو مكان أو سر أنا عالق به أو خاضع لسيطرته، فلم يصل معي الأمر لهذه المرحلة من قبل، حيث أحرص دائما على تحرير نفسي، وابتعد عن كل ما أشعر أنه قد يكلمني أو يسبب لي ضغط من هذا النوع
بالنسبة لي، الغرفة التي أجد نفسي محاصرًا بها هي تلك التي تتعلق بالمسؤولية الثقيلة تجاه مبادئي وقراراتي. في عالم مليء بالصراعات الأيديولوجية والاختيارات الصعبة، أحيانًا أشعر بأنني عالق بين التمسك بقيمي وبين الإكراهات التي تفرضها الحياة. من جهة، أريد أن أكون مع الجميع في توافق، ولكن من جهة أخرى، هناك مواقف لا يمكن أن أتنازل فيها عن حقي في اختيار الطريق الذي أعتقد أنه الأنسب، في اختيار القيم والمبادئ التي أتبناها دون التأثير على علاقاتي.. تمامًا مثلما تتراجع خطوة إلى الوراء في لعبة الهروب، أحيانًا يساورني الشك في قدرتي على التقدم أو الهروب، لكني لا أجد ملجأً سوى الدعاء..
أجد نفسي محاصرًا بها هي تلك التي تتعلق بالمسؤولية الثقيلة تجاه مبادئي وقراراتي. في عالم مليء بالصراعات الأيديولوجية والاختيارات الصعبة،أحيانًا أشعر بأنني عالق بين التمسك بقيمي وبين الإكراهات التي تفرضها الحياة.
وياله من خوف يا صديقي مرعب أدركه ... فأنت محاط بين مطرقة وسندان
المطرقة هي التخلي عن مبادئك والتسامح بها ، والسندان العواقب التي ستحدث لك في هذا العالم الخرب عندما تتمسك بها ، لكن مرحىى لك فلقد وجد بالفعل مفتاح الهرب من تلك الغرفة
لا أجد ملجأً سوى الدعاء..
كل ما عليك البدأ باستخدامه
التعليقات